رد الفنان المصري محمد صبحي، على منتقدي زيارته الأخيرة لسورية برفقة وفد مصري من الفنانين والمثقفين والإعلاميين، وذلك للمشاركة في احتفالات عودة معرض دمشق الدولي بعد غياب 5 سنوات كاملة.
وقال محمد صبحي، عبر صفحته الشخصية على موقع "فيس بوك"، "نعم سافرت إلى سورية الغالية وشاركت في معرض دمشق الدولي ولم أسافر شعار شعبي بعدما شاهد لي برنامج "مافيش مشكلة خالص"، حلقة في حب سورية، وقد مست المصريين قبل السوريين.. لم أتحدث فيها عن نظام فالمعارضين وبعض المنحطين أخلاقيا—على حد وصفه -غضبوا لأني زرت سورية".
وأضاف "إذا كُنتُم سوريين فالأولى والأشجع بكم أن تذهبوا لتغيير النظام أما اذا كُنتُم غير سوريين فعليكم تتركوا النظام لأهل البلد فهم كفيلين به، وأيضاً الذين تجاوزوا بألفاظهم المنحطة وكذبوا وقالوا إني قابلت أو صافحت الرئيس السوري هو لم يوجه لي الدعوة وأنا لم أقابله.. لي أصدقاء قابلتهم مثل الدكتورة الفاضلة نجاح العطار وهي أديبة ومثقفة وأصدقاء من سنوات، وقابلت الصديق الدكتور أحمد حسون مفتي الديار السورية، وقابلت السفير المصري هناك محمد ثروت سليم ورافقنا طوال اليومين مدة الرحلة".
وتابع "ذهبت باقتناع أساند الشعب السوري الذي عانى من الدمار والويلات والذبح والقتل والتهجير والاغتصاب وذبح الأطفال.. ذهبت لأشاركهم فرحتهم وهم يحتفون بي أني حققت رغبتهم لكي أتواصل معهم، لقد زرت سورية سنويا حتى ٢٠١٠ لم يغضب أحد.. فلماذا لا تقبلون أن أعبر عن حبي لشعب سوريا وحرصي على سورية أن لا تنهار أو تقسم.. نعم أنا مصري وكما احترمت جيش بلدي في حربه مع الاٍرهاب الأسود وحمى مصر من التقسيم.. كذلك أنا كعربي أتمنى أن تتماسك سوريا وتعبر المؤامرة العالمية لتقسيمها وتهجير شعبها".
وأنهى كلامه قائلا "أما النظام فالشعب كفيل به.. هناك آراء متباينة.. نعم ذهبت إلى دمشق لمدة يومين إكراما لشعبها أشعره أن هناك من يدافع عنه ويشعر بآلامه.. في الـ ٤٨ ساعة زرت سوق الحميدية وشوارع دمشق القديمة والمسجد الأموي وقابلت الناس في الشوارع وفِي المطاعم.. شعرت بصدق أني في قلوبهم.. لقد بادلوني الحب كإنسان وفنان.. سعدت بزيارتي القصيرة جدا لسوريا وأفتخر وأتشرف بزيارتي لها، أما من تجاوز على صفحتي الشخصية فقد ذهب بلا رجعة.. فأنا أفتخر بسبعة مليون محترم على صفحتي.. أشكر أعضاء الصفحة المحترمين وإخوتي السوريين على الصفحة".