كشفت مصادر مقربة من الفنان سعد المجرد، والمعتقل في أحد السجون الفرنسية في باريس، أنّه سيواجه في جلسة مغلقة يوم 11 أبريل/نيسان الحالي، الفتاة الفرنسية المغربية التي اتهمته سابقًا بالاعتداء عليها قبل أن تتراجع عن شكواها التي قدّمتها في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي لدى الشرطة الفرنسية.
وتأتي هذه المواجهة، بطلب من المدعي العام الفرنسي في المحكمة العليا في باريس بالرغم من تنازل الفتاة المغربية الأصل الفرنسية الجنسية ، موضحًا أن هذه الجلسة ستكون عادية وقد تم تحديد موعدها لإنهاء هذه القضية وإغلاق ملفها، لكنها ستكون نقطة مفصلية في الملف المعتقل على إثره، حيث أكد المصدر أن الاغتصاب والعنف في قضية بريول قد انتهى التحقيق والبحث فيها وبالتالي ستحدّد الجلسة المرتقبة مصير لمجرد بخصوص إطلاق سراحه أو استمراره في الاعتقال، ما دامت كل الدلائل تؤكّد أنه مارس العنف ولم يمارس الاغتصاب على المشتكية مع خلو ملفه من أية شكاوى بعد تنازل المغربية
وأكّد مصدر قريب من الجمعية الفرنسية المغربية لحقوق الإنسان، أنها تراقب مستجدات قضايا المجرد الأولى والثانية المتعلقة بالفتاة الفرنسية المغربية، مشددًا على استعداد الجمعية بتمكين المعلم من محامين آخرين في حال وقوع أي مستجدات لا تخدم الفنان المغربي، وختمت المصادر أنّ عشاق الفنان المغربي سيكونون نهاية نيسان/أبريل الجاري مع موعد حاسم وسيسمعون خبرًا سارًا، يتعلّق بإطلاق سراحه، ومغادرة أسوار سجن فلوري