أعلن الفنان والمطرب الشعبي حكيم أن والده كان يريد ضربه بالنار ثلاثة مرات بسبب حبه للغناء منذ أن كان صغيرا، موضحا أنه كان يعيش داخل مغاغة في المنيا وكان يحب الغناء مبيّنًا أن أول مرة كان يغني فيها في فرح لأحد أصدقاء شقيقه الأكبر وكان عمره وقتها 9 سنوات.
وحول إطلاق اسم حكيم عليه أكد أن اسمه الحقيقي عبد الحكيم وأن والدته كانت هي التي تطلق عليه حكيم، مشيرا أنها كانت تشجعه على الغناء حتى لا يفكر في يوم أن يدخن سجائر، موضحا أنه ألتحق بجامعة الأزهر قسم إعلام لأنه كان يعشق الميكروفون ، وأضاف : "أنه بعد أن التحق بجامعة الأزهر كان يستمع إلى كبار قراء القرآن الكريم مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد والشيخ نصر الدين طوبار وأنه كان يقلدهم في التلاوة حتى أن أساتذته بجامعة الأزهر كانوا يحبون أن يستمعوا إليه" وجاء هذا التصريح من خلال لقاءه بالإعلامية منى الشاذلي في برنامج معكم الذي يذاع على قناة السي بي سي.