تم الكشف عن أن سبب الاستغناء عن خدمات مجموعة من المذيعين في فضائية موسيقية لبنانية يعود إلى الضائقة المالية التي تمر بها قبل فترة وعدم تمكن صاحبها الذي كانت تربطه صلة وطيدة بأحد الأنظمة العربية السابقة من تسديد رواتب الموظفين، خصوصاً في مرحلة لم يعد فيها قادرًا حتى على دفع رسوم أجر القمر الصناعي الذي أعطاه رخصة البث عربيًا.
و تفيد المعلومات أن صاحب المحطة كان يتقاضى مبالغ مالية عن كل فيديو كليب كان يبثه عبر محطته, إلا أن ذلك الدخل لم يكن كافياً لتأمين أكثر من 40 ألف دولار شهرياً من أجل تسديد أجر الفضائية، بالإضافة إلى رواتب الموظفين، ومما جعل الأمر محاطًا بالتراكمات والديون, مع الإشارة إلى أن مدير عام تلك الشاشة لديه مشكلة مع القمار، وهو يعشق تلك اللعبة التي ربما كانت السبب أيضاً في خسارته كمية كبيرة من أمواله, وهو من الأشخاص الذين جنوا الملايين في السنوات الماضية من خلال الفن و الإنتاج.