تلقّى الفنان فضل شاكر رسائل مباشرة من اللجان الأمنية الفلسطينية في مخيم عين الحلوة تفيد بأنّ هناك ضرورة لإنهاء ملفه مع الدولة اللبنانية التي تلاحقه بتهمة تأليف عصابة مسلّحة والقتال بمواجهة الجيش اللبناني، حيث كشفت معلومات خاصة لـ"لايف ستايل" أنّ فضل الذي قرّر قبل فترة الاعتزال، لم يفصح عن نيته الحقيقية حول تلبية تلك المطالب التي من الممكن أن تتحوّل إلى تدخّل فعلي من القوى النافذة في "حي التعمير" لإلغاء وجود المطلوبين أمنيًا في المخيم خاصةً الذين تلاحقهم ملفات أمنية شائكة.
وأشارت المعلومات أنّ جهة إسلامية تعمل على حماية شاكر من تدخلات اللجان الأمنية الفلسطينية بغية السيطرة على الوضع ومنع الأخيرة من تسليم الفنان إلى الدولة اللبنانية في حال رفض تلبية مطالب اتخاذ مبادرة الخروج من المخيم في أسرع وقت، مؤكّدةً أنّ شاكر كان ينوي قبل حلول العام الجديد، الخروج وتسليم نفسه إلّا أنّه عاد وتراجع عن تلك الخطوة في اللحظات الأخيرة لأسباب احتفظ بها لنفسه.