تتحكم إعلامية لبنانية، بنوع من المزاجية المفرطة، بحفلة تقام سنوياً لتوزيع الجوائز على عدد من الوجوه الفنية والاجتماعية والإعلامية, حيث تعمل تلك الواثقة إلى درجة المبالغة بنفسها في اللجنة الحكم التي من المفترض أن تكون منصفة في اختيار من هم يستحقون التكريم أكثر من غيرهم, إلا أن مصالحها تجعلها متسلطة ومتحكمة، حتى بالذين يملكون حقوق الجائزة، وفي حال تم ترشيح أحد الأسماء دون موافقتها تتحول إلى كتلة من الغضب والرفض والامتعاض حتى تضع الاسم الذي يناسبها.
مصير الجائزة هذا العام غريب وغامض، وتدور بشأنه علامات الاستفهام خصوصاً بعد أن غاب كبار النجوم عن تلك المناسبة التي باتت أشبه بالسوق الشعبية، وباستطاعة أي شخص الدخول إليها، بشرط أن تكون هناك رعاية مالية لجائزته إلى جانب الحصول على رضاء الإعلامية المتسلطة.