وقعت فنانة لبنانية حسناء، ضحية شخص محتال أوهمها أنه رجل أعمال ويمتلك شركة لإقراض الأموال في بيروت, وسعى للتقرب منها عبر إرسال الهدايا وإطلاق الوعود الرنّانة أمامها، وكان رجل الأعمال الوهمي يكثر من الحديث عن ملايين الدولارات التي يحركها في البورصة خارج لبنان, وبعد فترة استسلمت الفنانة الحسناء ووقعت في علاقة غرامية مع ذلك الأربعيني الذي عرض عليها أن تشاركه في أحد مشاريعه الاستثمارية في الخارج، وقد تحمست للفكرة ودفعت له مبلغ 100 ألف دولار أميركي كدفعة أولى.
وتوارى المحتال، عن الأنظار، في اليوم التالي، وأوضح في اتصال بالفنانة الحسناء إنه استرد المال الذي دفعه في الهدايا ومصاريف أخرى وأكد لها أنه أمضى وقتًا ممتعًا معها قبل أن يغلق هاتفه، وسقطت الفنانة اللبنانية في دوامة من الندم لاسيما أنها لا تمتلك أي أوراق ثبوتية تؤكد مسألة دفعها للمال للمحتال.