أصدرت محكمة أسرة مدينة نصر قرارًا بإنهاء التحقيق في دعوى الخلع المقامة من الفنانة المصرية زينة ضد الفنان أحمد عز. وجاء ذلك بعد حصول النجمة على حكم نهائي بثبوت نسب طفليها عز الدين وزين الدين له مع تحديد جلسة نهاية هذا الشهر. واستمعت المحكمة إلى أحد الشهود الذي قال إن زواج الفنانين حدث في 15 يونيو/حزيران 2012 في فيلا نسرين شقيقة زينة في الرحاب. وأشار إلى أن ذلك حدث بحضور الفنان أحمد عز وشقيقة زينة وإحدى صديقاتها.
وقال إن عز أخرج عقدين ودوَّن عليهما بياناته هو وزينة. وأضاف أن عز اعتبر الزواج رسمياً وعلى سنة الله ورسوله وأنه وعد بتوثيقه فور تعافي والده من مرضه. ولفت الشاهد إلى أنه أعطى زينة جنيهاً ووقّع على عقد الزواج. وأوضح أنه بعد الانتهاء من التوقيع أقام عز وزينة حفل عشاء في فيلا شقيقتها نسرين ثم توجها إلى منزل الزوجية بالمعادي بعد ساعتين.
كذلك أدلت صديقة زينة بشهادتها وقالت إن أحمد عز حضر برفقة اثنين من مقربيه إلى فيلا شقيقة زينة. وأشارت إلى أنه منع التصوير عند عقد الزواج بحجة أنه لا يريد أن يعلم أحد بالأمر قبل أن يقيم حفل زفاف ضخماً. كما أكدت نسرين شقيقة زينة أن زواج الأخيرة من الفنان تم في فيلتها الكائنة في الرحاب في 15 يونيو 2012. وشددت على أن عز أكد لهما أن ما حدث هو زواج رسمي على سنة الله ورسوله.
وقال معتز الدكر محامي زينة إن العلاقة الزوجية بينها وبين أحمد عز ثبتت بموجب الحكم الصادر في دعوى إثبات النسب. وأفاد بأن موكلته تطلب تطليقها طلقة بائنة للخلع. وطالب دفاع الفنان أحمد عز بإعادة المرافعة في الدعوى. وقال إن شهود زينة ينكرون حقيقة المهر وإنه ليس جنيهًا واحداً. وأضاف أن أي عقد زواج شرعي لم يظهر حتى الآن.