أكد الفنان محمود الجندي، إنه بدأ الغناء فى المعهد العالي للسينما، وكانت أول مشاركة له في المسرح كانت بتقليد صوت حصان، مضيفًا خلال حواره في برنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الأربعاء، مع الإعلامية سهير جودة ومنى عبدالغني، بمشاركة الإعلامية ريهام إبراهيم، على قناة cbc، أنه كان يحزن عندما يشاهد مسلسل "الشهد والدموع"، وأن أجره في التليفزيون كان 8 جنيهات.
وأشار الجندي، إلى أن فيلم "الفرح" من بواقي الزمن الجميل بالنسبة له، كاشفًا عن أنه مر في مرحلة الشباب بحالة خلل فكري عن أصل الوجود، والتمرد على التقاليد القديمة وكان حينها في عنفوان الشباب، ليقرأ في الاشتراكية والشيوعية، ويدخل في النهاية مرحلة برفض الأفكار القديمة كلها وكل ما هو معروف وثابت، لافتًا إلى أن حريقًا شب في منزله كان رسالة بأن يعود إلى صوابه، وهو ما حدث بالفعل، لا سيما أن زوجته توفيت في الحريق.
وأردف الجندي، أنه تزوج أربعة مرات، وكل زيجة كان لها ظروف خاصة بها، وتزوج من الفنانة عبلة كامل وكان هذا بعد حريق منزله، مضيفًا أنه كان في القوات المسلحة 7 أعوام، وكان لديه تجربة قوية في الجيش، مؤكدًا أن تلك الفترة كانت الأفضل في حياته، وكانت بعد تخرجه من معهد السينما، إذ أصبح ضابط احتياط في الجيش، وكان معه عاطف الطيب ومصطفى الدمرداش.
وأوضح الجندي، أنه يحزن بسبب الاحتفال بنصر أكتوبر دون تغيير سلوكيات المجتمع ذاته، لأن المجتمع كان يتميز بالشهامة والرجولة ولكن لم يعد هذا موجودًا الآن، مبينًا أنه عرض على الرئيس عبد الفتاح السيسي دخول القوات المسلحة كشريك لعمل فيلم حربي، لا سيما أن الفيلم الذي به إمكانيات حربية يتكلف أضعاف الأفلام العادية، سواء إيجار الدبابة أو الجنود، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي رحب بهذا، ولكن العائق الآن هو عدم وجود عمل مكتوب وجاهز، مشددًا على أن المسرح هو حياته ويعتبره مملكة الممثل، لأنه يضع رقيب داخلي في الفنان يجعله يندمج مع الجمهور.