مايكل جاكسون

 رفعت امرأة في الأربعين من عمرها، دعوى قضائية اتهمت فيها ملك البوب الراحل مايكل جاكسون الذي توفي عام 2009، باستغلالها جنسيًا، عندما كان عمرها 12عامًا، ثم دفع لها أكثر من 700 ألف جنيه إسترليني، كرشوة لشراء سكوتها.

وقالت صحيفة "ذا صنّ" إن السيدة وهي أول أنثى ترفع دعوى اعتداء جنسي ضد المطرب، تقدمت بمجموعة من رسائل الحب والشيكات، وادعت أن جاكسون أرسلها إليها، عندما كانت طفلة، مؤكدة أن جاكسون بدأ يتحرش بها جنسيًا، عام 1986، عندما ذهبت هي وأمها للقيام بجولة في قصر هايفينهرست، وهو الخاص بالنجم المحبوب". وتدّعي، أنها عندما زارت قصر جاكسون، هي وأمها، دعاهما لرؤية "منطقة الحلوى" وفي الاعتداء المزعوم، لمس أعضاءها التناسلية، وقبّلها على الفم والجسم مع الاتصال الجنسي.

وكتب النجم الراحل في إحدى الرسائل: "كانت صورتك في عيد الحب مبتكرة جدًا وحلوة، أنا أحبك جدًا جدًا، وأنت تجعليني أحبك أكثر من ذلك، وكلما تحدثت معك أكثر، كلما زاد جنوني بك". وفي رسالة أخرى، قُدمت كدليل في الدعوى، زعمت أن جاكسون كتب لها: "إنها لا تستطيع لعب لعبة الاحتكار، ولكني أحبك وأشتاق إليك جداً"، قبل التوقيع بكل حبي مايكل".

وفي آخر رسالة ، يظهر النجم وهو يتوسل إلى الفتاة الصغيرة لتأتي إلى زيارته، وكتب فيها: "من فضلك تعالي لتري، أمك وأبيك لطيفان، وداعًا، أنا أحبك كثيرًا جدًا". وقد قدمت الضحية المزعومة أيضًا، مجموعة من الشيكات وإيصالات البنك، التي قال محاميها إنها تثبت محاولة جاكسون دفع ثمن صمتها.