كشفت الصحف البريطانية عن أول مشاجرة بين الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل دوق ودوقة ساسكس، وذلك بعد أن نشب خلاف بينهما أدى إلى تصرف الزوج بشكل صارم.
يستعدّ الأمير هاري وزوجته ميغان ماركل حاليا للسفر إلى أستراليا في رحلة تستغرق بضعة أسابيع، ولهذا عقد الثنائي اجتماعا مع خبراء الأزياء الذين تستعين بهم زوجته من أجل إطلالاتها التي لاقت معظمها استحسان الجمهور، وذلك من أجل اختيار مجموعة من الأزياء لها من أجل جولتهما المقبلة التي ستشهد تغطية إعلامية مكثفة.
ورفض الأمير هاري بشكل قاطع أن تظهر زوجته في تلك الرحلة مرتدية البدلة الرسمية للسهرات "التوكسيد"، رغم أنها أطلت مؤخرا بالبنطلون الفضفاض مخالفة للقواعد الملكية، مما دعا الزوج للجدال معها، وذلك حسب صحيفة The Mirror البريطانية.
وقالت الصحيفة إن زوج ميغان ماركل رفض بشكل قاطع ارتدائها هذا الستايل خلال جولتها في أستراليا أو حتى بشكل عام، وذلك بعد أن عُرض عليها ارتداء بدلة ذات تصميم رجالي من دار أزياء Stella McCartney، إذ أبدى انزعاجه الشديد من هذا النوع من التصميمات ووصفها بأنها ليست كلاسيكية بشكل كاف، على الرغم من أن زوجته حاولت التمسك بالفكرة مستعينة ببعض الصور لوالدته الراحلة الأميرة ديانا وهي ترتدي بدلة "التوكسيدو" في عدة مناسبات.
وأنهى الأمير هاري النقاش بطلبه من زوجته التوقف عن ارتداء أزياء مماثلة لتلك التي ترتديها نجمات هوليوود، واعتماد إطلالات تليق بمركزها كفرد من العائلة الملكية، وذلك حسب صحيفة The Daily Mail.
ويبدو أن دوق ساسكس يخشى من اتهام زوجته بتعمد تقليد الأميرة ديانا التي كانت على علاقة سيئة بجدته الملكة إليزابيث الثانية، وبالتالي تتسبب اختياراتها للأزياء الجريئة في أن تصطدم بجدته وتسوء العلاقات بينهما بشكل تام.
المدهش أنه بعد انتشار تقارير عن تفاصيل تلك المشاجرة، قام الأمير هاري بتقبيل زوجته أمام الجمهور بعد فوز فريقه ببطولة Polo Cup في أحدث ظهور لهما، وذلك لكي يثبت أنهما تصالحا فورا وأن الخلاف لم يدم طويلاً بينهما.
يذكر أن دوقة ودوقة ساسكس يقومان بجولة إلى أستراليا وفيجي وتونغا ونيوزيلندا في أكتوبر، إذ يحضران انطلاق فعاليات ألعاب إنفكتوس لسنة 2018، التي ستقام في العاصمة الأسترالية سيدني.