تباينت ردود الفعل لدى المواطنين المغربيين، في قضية اعتقال الفنان المغربي سعد المجرد في سجن فلوري في فرنسا، على خلفية قضية محاولة اغتصاب فتاة فرنسية الجنسية، تقدّمت بشكوى ضدّه، وأيّدت نسبة قليلة قرار اعتقاله وضرورة متابعته إذا ثبتت تهمته، فيما عبّر غالبية المواطنين من جمهوره و محبيه و أقاربه، والفنانين المغربيين والعرب، عن استيائهم لاعتقاله، فهناك من يرى أنها عملية مدبّرة من أشخاص نصبوا له فخًا لتوريطه في هذه القضية، خاصّة بعد نجاح أغانيه المتميزة في مدة قصيرة، أو أنّ "حسد" بعض الأشخاص وراء هذه القضية، متضامنين معه في هذه المحنة.
وغضب جمهور المجرّد بعد 6 أشهر من اعتقاله، دون النطق بالحكم وعدم قبول المحكمة طلب اطلاق السراح المشروط، ورفض محامي الفنان، إريك ديبون، الإدلاء بأي تصريح بخصوص جلسة محاكمة موكله، الثلاثاء، مشيرًا إلى أنه سيعقد لقاءً صحافيًا للإعلان عن قرار المدعي العام الفرنسي بخصوص القضية المتّهم فيها موكله.