بعد مرور حوالى الـ6 أشهر على انفصالهما، خرج النجم العالمي جاستن ثيرو Justin Therouxعن صمته، وتحدّث عن صعوبة انفصاله عن الممثلة العالمية جنيفر أنيستون Jennifer Aniston.
وقال النجم البالغ من العمر 47 عامًا، إنّ الانفصال كان لطيفًا، ولم يكن هناك عداء. ولم نسعَ لتحطيم بعضنا، بل كان انفصالًا وديًّا، ونحن نحترم بعضنا البعض كثيرًا".
وقد عبّر النجم عن حزنه بالانفصال عندما قال :"قلبي تحطّم، لأنّ صداقتنا لن تكون كما كانت من قبل أبدًا".
يشار إلى أنّ جنيفر أنيستون وجاستن ثيرو، كانا قد أعلنا انفصالهما رسميًّا، في بيان مشترك إلى وسائل الإعلام في شهر شباط/فبراير المنصرم.
وجاء في البيان: إنّ الثنائي حاولا إبقاء الخبر طيّ الكتمان، إلا أنّ الكثيرين من مروجي الشائعات سيستغلون الفرصة لكتابة ما يريدون، لذلك أرادا أن يشرحا حقيقة الوضع بنفسيهما.
كما ورد في البيان، أنّ القرار كان عن حب وقناعة لكلا الطرفين، والانفصال حصل بمودّة بنهاية العام الماضي. إلا أنّ الطرفين لم يكشفا عن سبب طلاقهما، لكنهما أكدا أنهما سيبقيان صديقين، حيث ستنتهي حياتها كثنائي إنما ستستمر كأصدقاء.
وختم الثنائي بيانهما بالقول :"من الآن وصاعدًا، أيّ خبر غير صادر عنهما، هو بالتأكيد شائعة".
يشار إلى أنّ جاستن وجنيفر تزوجا عام 2015 في لوس أنجلوس، في حفل خاص بعد علاقة استمرت لـ4أعوام.
ويعدّ هذا الزواج الأول لجاستن ثيرو، والثاني لأنيستون التي كانت متزوجة من النجم براد بيت لـ5 أعوام، ولكنهما انفصلا عام 2005.
وكانت جنيفر أنيستون قد صرحت مؤخرًا أنّ قلبها لم ينكسر بعد انفصالها عن زوجها، بل الشائعات التي تتهمها بالأنانية هي التي فعلت.
وفي حوار لها مع مجلة "إن ستايل" الأمريكية في عددها الذي سيصدر في أيلول/ سبتمبر المقبل، أوضحت النجمة البالغة من العمر 49 عامًا، أنّ من الظلم اعتبار أنّ السيدات اللاتي لم يؤسسنَ أسرة وينجبنَ الأطفال، "سلع تالفة"، مشيرة إلى أنّ سبب عدم الإنجاب قد يكون طبيًّا، وأنهنّ حُرمنَ من الإنجاب.
وقالت: "الشائعات الخاطئة التي يتم تداولها بشأني مثل "جنيفر لا تستطيع الاحتفاظ برجل، وترفض الإنجاب لأنها أنانية ولا تفكر إلا في عملها..هي التي تكسر قلبي وتجعلني أحزن".
وتابعت القول: إنّ كل تلك التحليلات ليست في مكانها، فلا أحد يعلم ما في الواقع، إذ إنّ أحدًا لا يمكنه أن يعرف مدى حساسية الأمر بالنسبة لها.
وفي إشارة منها إلى أنها كانت تحاول الإنجاب وفشلت، قالت جنيفر :"لا أحد يعرف حقًّا ما مررت به من الناحية الطبية والنفسية..فهناك ضغط على النساء لكي يصبحنَ أمهات، وإذا لم يصبحن كذلك، يتم وصفهنّ بأنهنّ "سلع تالفة".
وختمت حديثها بقولها :" ربما الهدف من وجودي في الحياة ليس الإنجاب، وربما لديّ أمور أخرى لأنجزها؟".