ينتظر الفنان المغربي سعد لمجرد، صدور الحكم ضده غدًا الجمعة، في قضية الاغتصاب المرفوعة ضده أمام محكمة الجنايات في باريس، وذلك بعد الاستماع للضحية الفتاة الفرنسية التي تتهم سعد لمجرد بوقوع الجريمة، إضافة إلى استماع المحكمة بالأمس للمتهم والذي كان بصحبة زوجته.
تفاصيل محاكمة سعد لمجرد قبل النطق بالحكم
وقبل ساعات من النطق بالحكم، جاءت تفاصيل المحاكمة التي كشفت شابة فرنسية التي تتهم الفنان المغربي سعد لمجرد باغتصابها، عن تفاصيل "الكابوس" الذي عاشته خلال ليلة الحادثة، مؤكدة أنها التقت بالفنان داخل ملهى ليلي فخم في العاصمة الفرنسية.
وحكت "لورا ب." الشابة الفرنسية المجني عليها أمام المحكمة : "كنا نعتزم السفر إلى المغرب مع أصدقاء لي، وقد عرض عليّ بأن يعرّفني على الأماكن هناك، وأُعجبت بهذه المبادرة اللطيفة، وقلت له إنني سأعرفه على أماكن في باريس"، وعندما أغلق الملهى الليلي أبوابه عند الرابعة صباحًا، توجهت "لورا ب." لإكمال السهرة في غرفة فندق مع سعد لمجرد، ومؤثرة معروفة في مجال تلفزيون الواقع، وصديق هذه الأخيرة.
تفاصيل ليلة واقعة اتهام سعد لمجرد
وقالت المؤثرة، واسمها "ناديج ل."، في شهادة عبر الفيديو: "استكملنا الاحتفال، وشربنا بعض الشيء، ورقصنا"، مشيرة إلى أن سعد لمجرد تعاطي الكوكايين خلال السهرة، لكن "لورا ب." لم تتناول هذه المادة المخدرة، كما أنها لا تحتسي الكحول.
وقرابة الساعة السادسة صباحًا، انتقل الساهرون إلى غرفة المغني في الفندق، ثم لقد سمعت صوت شخص يستغيث، كانت تجهش في البكاء وترتعد خوفًا
شهود محاكمة سعد لمجرد
وقالت الشابة الفرنسية في أقوالها التي أدلت بها أمام المحكمة: "لقد رقصنا، وسمعنا الموسيقى، وتبادلنا أحاديث متنوعة"، ثم "تبادلنا القبلات، وفجأة، ضربني على رأسي"، ووقتها أكدت أن الفنان طلب منها خلع قميصها، فانصاعت له "مرعوبة"، على ما قالت باكية.
وأكدت في روايتها أنها لم تقدر على كبح جماح سعد لمجرد الذي لكمها ثم اغتصبها قبل أن تنجح في صدّه من خلال "عضة أسفل الظهر ولكمه"، ثم مغادرة الغرفة، وهذا ما أكده مسؤول ومسؤولة النظافة.
يذكر أن سعد لمجرد نفي ما جاء في رواية المجني عليها الشابة الفرنسية، نافياً الاغتصاب أو الاعتداء وأنه لم تكن نيته هكذا، وقضى سعد لمجرد البالغ من العمر حاليًا 37 عامًا، 7 أشهر في السجن قبل وضعه قيد المراقبة القضائية
قد يهمك أيضا
القضاء الفرنسي يُحدد جلسة ثانية للمحاكمة المغربي سعد لمجرد