تشهد بعض المناسبات الرسمية العامة في لبنان وتحديداً في مدينة بيروت ومحيطها عمليات نشل من قبل شخص يدعي أنه إعلامي ويتجول بين الحاضرين هنا وهناك ويستولي على بعض الأموال والساعات وغيرها من المقتنيات الشخصية بهدف الربح السريع والسهل, وتقول المعلومات إن ذلك الشخص استطاع في مرة واحدة الوصول إلى مبلغ 24 ألف دولار، بعد أن دخل إلى عيد ميلاد فنانة ووضع يده على مجوهرات كانت قد حصلت عليها كهدية من أصدقائها.
المحتال الكبير الذي يعمل ليلاً نهاراً للدخول إلى السهرات والمناسبات لم يتم القبض عليه بعد بالجرم المشهود، وإنما هناك شكوك وتأكيدات كثيرة تفيد أنه هو السارق كون السرقات حصلت في عدد من الأماكن خلال وجوده، وحين لا يكون في الصورة تمر الأمور بكل هدوء، فهناك فنان لبناني شاب فقد مبلغ من المال في إحدى السهرات وقد انفجر كالبركان في وجه مدعي الصحافة، الذي أنكر معرفته بالموضوع مع العلم أنه كان يطارده في مناسبة أقيمت في بيروت مثل ظله.