صبحت الإعلامية وفاء الكيلاني مادة دسمة للإعلام، بعد زواجها المفاجئ من تيم حسن، وصار الكل ينتظرها وينتظر تغريداتها ويراقب الصور التي تنشرها، رغم ندرتها كما ندرة أخبارها بعد الزواج، مع أنها كانت معروفة وموجودة قبله، بل إنّ عملها كإعلامية واستضافتها لـتيم حسن في أحد برامجها، هو الذي فتح الباب للتعرف على بعضهما، وتبادل أرقام الهواتف ومتابعة بعضهما على "تويتر"، ومن ثم تبادل الاتصالات والاعجاب الذي تحوّل إلى حب تُوّج بالزواج، وربما شعر الناس أنّ وفاء الكيلاني أصبحت جزءًا من تيم حسن النجم الذي يحبونه، وتدور في فلكه، ووجدوا أنه يجب أن يتابعوا كل تفاصيلها كما يتابعون تفاصيله، هذا الكلام ينطبق أيضًا على النساء اللواتي مررن في حياته، من بينهنّ زوجته السابقة ديما بياعة، وكذلك الفنانة نسرين طافش التي قالت بياعة إنها طلقته بسببها، بعدما تأكدت أنهما على علاقة وأنّ تيم خانها معها، والتي أخبرت أيضًا أنه طلب منها التغاضي عما حصل، وأنّ ما حصل كان مجرد نزوة، ولكنها رفضت.
بالأمس نشرت فاء الكيلاني صورة لها، فشغلت الناس والإعلام الذين طرحوا تساؤلات عن سبب تغيّر شكلها، هل الصورة قديمة، ما الذي تغيّر في وجهها، هل نفخت شفتيها أم حقنت خدودها، أم جمّلت نفسها، أم غيّرت لون شعرها ، وهل هي حامل...و..و. ولعلّ أحد أسرار تيم حسن، أنه فنان غامض قليل الكلام، وصاحب اطلالات إعلامية نادرة، تحيط به الكثير من علامات الاستفهام التي يرفض التوقف عندها، ولذلك هو يحفّز حشرية الكثيرين للتعرف عليه أكثر كإنسان، والذي أصبح مضاعفًا بعد النجاح الساحق الذي حققه مسلسل "الهيبة".
حتى في أعماله، هو لا يرد على التعليقات أو الأخبار التي تتعلق بهذه الأعمال، إلا بحسب ما تقتضي الحاجة أو الضرورة أو المصلحة. وبرغم الإشاعات الكثيرة التي رافقت مسلسل "الهيبة" والتي أشارت إلى وجود خلافات بينه وبين الممثلة نادين نجيم، إلّا أنه لم يعلّق، في ظل انتشار تسريبات من هنا هناك على لسان غيره تؤكد هذا الأمر، هذا الخلاف الذي ما لبث أن خرج إلى العلن وبشكل واضح من خلال تغريدات المعجبين على "تويتر".