تسلّمت محكمة أسرة مدينة نصر، برئاسة المستشار أحمد القاضي، الأحد ، تقرير المحكمين اللذين انتدبتهما من الأزهر الشريف، للمرة الثانية لمحاولة الصلح بين الفنانين أحمد عز وزينة، والوقوف على أسباب الشقاق والخلاف بينهما، قبل إصدار حكمها في دعوى الخلع التي أقامتها الفنانة ضد عز بعد حصولها على حكم نهائي وبات بثبوت نسب طفليها زين الدين وعز الدين له.
وذكّر الحكمان في تقريرهما :"أن الفنانة زينة قد مثلت برفقة محاميها معتز الدكر، وأقّرت بتنازلها عن جميع حقوقها المالية والشرعية مقابل تطليقها من الفنان طلقة بائنة للخلع، وأكدت بغضها الحياة معه، وأنها تخشى ألا تقيم على حدود الله، وأصّرت على تطليقها منه ورفض مساعي الصلح بينهما كافة قائلة : "أنا متنازلة عن كل حقوقي واستحالة أرجع لواحد شهّر بيا وبأوﻻده أو اتصالح معاه ومصّرة على طلبي الطﻻق ".
وأضاف التقرير :أن "الدكر "محامى الفنانة قد قّدم لهما حافظة مستندات حوت على صورة من الحكم الصادر من محكمة استئناف الأسرة بعدم جواز نظر اﻻلتماس المقّدم من الفنان أحمد عز، ﻹعادة النظر في حكم ثبوت نسب التوأم له، وحكم حبسه 3 سنوات بتهمه تشهيره بزينة علاوة على حكم رفض بطلان "اثبات النسب"، وأوصا الحكمان من شيوخ الأزهر الشريف في نهاية التقرير بتطليق زينة من زوجها الفنان أحمد عز طلقة بائنة للخلع مقابل تنازلها عن كل حقوقها المالية والشرعية.