كشفت الفنانة عايدة رياض عن سرّ طلاقها من الفنان محرم فؤاد عبر استضافتها في برنامج بالألوان الطبيعية للمذيعة نادية حسني، معلنةً أنّ السبب هو عشقها للفن موضحةً بأنها أرادت أن تحقق ذاتها، حيث عادت إلى الفن بأعمال قوية مثل أحلام هند وكاميليا مع أحمد زكي ونجلاء فتحي ومسلسل المال والبنون، مشيرةً إلى أنّها في بداية التسعينات كان لها نشاطًا مسرحيًا وسينمائيًا وتليفزيونيًا، وكانت تخرج صباحًا من بيتها وتعود عند الثالثة فجرًا، الأمر الذي لم يعجب الفنان محرّم فؤاد، مؤكّدةً أنّ الانفصال تمّ في هدوء، مشيرةً إلى أنّها كانت تتمنّى لو أكملت حياتها الزوجية معه.
وأستطردت عايدة بكلامها عن حياة محرم فؤاد، قائلةً بأنّه ولد يتيمًا، وكانت حياته صعبه وكان أسلوبه في الحياة قاسيًا بعض الشيء ويميل إلى الشدة في التعامل لكنّه كان طيب القلب كثيرًا، وأكملت حديثها عن علاقتها بإبنه طارق موضحةً بأنّه شاب شديد الأدب وشديد الرقة وعلاقتها به جيدة جدًا.
وأكّدت رياض بأنّها تعرّضت لإشاعات كثيرة لاحقتها في مشوارها الفني، وكان أكثرها لا يمت إلى الواقع بأي صلة،ومنها ارتباطها بالفنان أحمد بدير، مبرّرةً بأنّها لو أقدمت على مثل هذا الأمر لكانت أعلنته، موضحةً أنَها واجهت كثيرًا من الأقاويل الكاذبة عنها، وتقبلتها ونفت الكثير منها وحاولت التركيز على تكوين شخصيتها الفنية، مشيرةً إلى أنّها راضية تمامًا عن مشوارها الفني بسبب تنوّع الأدوار التي قدّمتها.
يُذكر أنّ عايدة رياض بدأت مشوارها الفنيّ كراقصة في فرقة رضا للفنون الشعبية، ثمّ قدمت مجموعة من الأفلام السينمائية منها فيلم الأخرس، ملك وكتابة، عودة الندلة، بينما قدّمت في التلفزيون، الخيول تنام واقفة، القاصرات وغيرها.