كشفت الفنانة سماح أنور، عن أكثر قرار ندمت عليه طوال حياتها، وهو عدم اعترافها بابنها "أدهم"، عندما ذكرت سابقا أنها تبنته، وليس ابنها الشرعي، وبررت ذلك بأنها تزوجت في السر من طيار، ولم يكن يعلم بزواجها سوى صديقيها المقربين هالة صدقي وسمير صبري.
وأضافت، أن أهل زوجها كانوا معترضين على طبيعة عملها في مجال التمثيل، وتسبب هذا في العديد من المشكلات، والتي أسفرت عن وقوع الطلاق قبل وفاة زوجها، مما اضطروا إلى الكذب وإعلانها تبنيها الطفل حتى تبرر ظهوره معها، وكان من أسباب ذلك تراجع صحة والديها في هذا التوقيت، ولم تكن تريد أن تصدمهما لأنهما لم يعلما بوجود ابن.
جاء ذلك خلال تصريحات تليفزيونية مع الإعلامية راغدة شلهوب، في برنامجها "فحص شامل"، مشيرة إلى أنها اعتذرت لابنها على غلطتها في حقه.
وذكرت سماح أنور خلال حديثها أنها توقفت لفترة طويلة عن العمل بسبب الحادث الذي وقع لها وظلت تعاني من آثاره 11 عاما، أجرت خلالهم 42 عملية، وهذا جعل اسمها لا يطلب كثيرا في الأعمال الفنية، وأصبحت لا تتصدر تترات الأفلام والمسلسلات كما كانت وهي راضية بذلك لأن هذه هي طبيعة الحياة.