شغلت حفلة زفاف أسطورة كرة القدم ليونيل ميسي وخطيبته أنطونيلا روكوزو التي أقيمت أخيراً الملايين من متابعي وسائل التواصل الاجتماعي حول العالم. وتعود قصة هذا الارتباط إلى سنوات طفولة العروسين. وقد نقلت صحيفة "هافنغتون بوست" بنسختها الفرنسية عن دييغو فالييوس صديق النجم قوله: "أحب كل منهما الآخر حين كانا صغيرين".
فقد كان ليونيل ميسي في العاشرة من عمره حين التقى أنطونيلا للمرة الأولى. كان حينها يمضي وقته برفقة صديق له يدعى لوكاس سكاغليا وكانا يلعبان كرة القدم على ضفاف نحر ريو بانيرا. وقد التقى قريبة صديقه أنطونيلا في العام 1996. وكان حينها يعاني من مرض هرموني يمنعه من النمو. وفي العام 2000 قرر والده خورخيه ميسي إرساله إلى نادي برشلونة ليحترف كرة القدم. وكاد مرضه يمنعه من ذلك. لكنه تلقى العلاج اللازم لمدة سنتين وانضم إلى صغار الفريق الكتالوني.
وحين بلغ عامه الـ21 كشف ميسي عن العلاقة التي تجمعه وأنطونيلا. وقال في حديث للتلفزيون الرسمي في كتالونيا: "نعم، لدي حبيبة. وهي تقيم في الأرجنتين. أشعر بالارتياح معها". إلا أن التواصل انقطع بينه وبين حبيبته إلى أن عاد لقضاء إجازة العيد في بلده حيث التقاها مجدداً. وقررت أنطونيلا حينها ترك جامعتها والانتقال إلى برشلونة.