دفع فنان لبناني مغمور، ما يُقارب 70 ألف دولار أميركي، لفنانة استعراضية مثيرة كي يشاركها في عمل فني من المستوى الهابط جدًا وتمّ بالفعل وحقق شهرة سريعة لكنه في نفس الوقت يشعر بالندم على تلك الخطوة التي أثارت من حوله الانتقادات اللاذعة التي ربما كان لا يتوقعها لاعتقاده أن الناس سوف ينشغلون بعمله الفني وليس بالمستوى الذي نزل إليه فنيًا.
وحصد الفنان ثمن نهايته الفنية وليس بدايته مع العلم أنه كان يغني منذ سنوات ولم يفلح في الوصول إلى الناس رغم صوته الجميل لكن حظوظه قليلة جدًا. أما الفنانة فقد ربحت المال وأغنية وشهرة جديدة وكل ما هو مفيد لها ولاستمراريتها والكارثة وقعت على ذلك المسكين وحده الذي سيبقى مكانه.