كشفت معلومات خاصة أن ثمة مفاوضات سرية تتم في الوقت الحالي مع الفتاة التي ادعت أن الفنان المغربي سعد لمجرد قام باغتصابها في العاصمة الفرنسية باريس ومما أدى إلى توقيفه ومن ثم الإفراج عنه وبعدها استدعائه وسجنه من جديد، و تشير المعلومات أن فريق الدفاع الذي يتولى متابعة القضية التقى تلك المدعية وتبين أنها تريد مبلغ 400 الف دولار مقابل إسقاط حقها الشخصي عن المغني الذي مازال يقبع في الزنزانة رهن التحقيق خصوصاً بعد أن تبين فعليًا أنه أقام علاقة جنسية معها . ويتجه فريق الدفاع إلى الحل المالي كون لمجرد كان على علاقة مع الفتاة و المسألة ليست وهمية لكنه لم يعتدي عليها بالقوة وهي التي سبق أن مارست الطريقة نفسها مع رجال أعمال أقامت معهم علاقات عابرة وادعت أنهم قاموا باغتصابها ومما يعني أنها تعمل في ذلك المجال وتحقق عبره الأرباح الطائلة .
الجدير ذكره ان سعد لمجرد كان تحت ثاثير الكحول عندما تم إلقاء القبض عليه. وقد أثبتت التحاليل التي أجريت له صحة ادعاء السلطات الفرنسية.
نشير إلى أن متعهدة الحفلة التي كان من المقرر ان يحييها المطرب الشاب قد تكبدت خسائر مادية قدرت ب 300 ألف يورو.