ودع الفنان إيهاب توفيق والده أحمد توفيق، أمس الخميس، بعد أن لقى مصرعه، اختناقاً إثر نشوب حريق داخل فيلته، حيث لم يستطع أحد أن ينقذه من داخل الحريق؛ نتيجة اندلاع ماس كهربائي في مدفأة موجودة في غرفة والده. حياة الفنان إيهاب توفيق لم تكن خالية من المآسي والصدمات، فوفاة والده لم تكن الأولى في محطات صدمات حياته. حيث بدأت المآسي مع وفاة أخيه الصغير الوحيد، عن يناهز الـ 13 عاماً، إثر ارتفاع درجة حرارته بشكل مفاجئ، حيث توفي أثناء نقله إلى المستشفى. وكان إيهاب توفيق – آنذاك- طالباً بالصف الأول الثانوي.
وانتقلت حياته إلى مأساة أخرى، مع وفاة والدته في عام 2014، حيث تسببت وفاتها في إصابته باكتئاب حاد استمر لفترة طويلة، حيث كان يبكي في لقاءاته الإعلامية بمجرد ذكرها. ورداً لعرفانها طرح أكثر من أغنية في عيد الأم. وكان أهدى إيهاب توفيق: "إلى من كانا إلي عونا بعد الله عز وجل، والدي ووالدتي أطال الله في عمرهما، أهدي إليهما هذا العمل، اعترافا بفضلهما، فكان لتشجيعهما ومجهودهما وعطفهما.. أكبر الأثر في إتمام هذه الدراسة، جزاهما الله عني كل خير". هذه الكلمات لوالديه، أثناء حصوله على درجة الدكتوراه في عام 2000، نقلاً عن موقع "مصراوي" المصري.
وفي لقاء إعلامي مع الإعلامية منى الشاذلي، في برنامجها "معكم"، منذ عاميين، كشف عن مرض أبنائه الثلاثة بمرض غامض ونادر، حيث يتم علاجهم في الولايات المتحدة الأمريكية، حيث لم يكشف حتى الآن عن حالتهم الصحية، على الرغم من رحلة العلاج الطويلة التي امتدت لـ 4 سنوات. وكشف عن عودتهم إلى مصر لمدة شهرين في عام 2019، واصفاً هذه الفترة بأنها أجمل أحداث 2019، على الرغم من عودتهم مرة أخرى للولايات المتحدة الأمريكية.
قد يهمك أيضا:
مآس مختلفة في حياة إيهاب توفيق ربما لا يعرفها جمهوره بينها مرض أبنائه النادر
الأدلة الجنائية تكشف مفاجأة بشأن نار التدفئة وبخار السخان بعد وفاة والد إيهاب توفيق مختنقًا