أعاد رحيل الإعلامي الشاب عمرو سمير وهو نائم الأذهان إلى رحيل عدد من النجوم والنجمات، كان أبرزها رحيل الفنانة الكبيرة مديحة كامل، عندما توفيت عام 1997 وهي نائمة بعد إصابتها بهبوط في القلب أثناء النوم، وبعد أن أعطت مواعيد عدة للفنانات ياسمين الخيام، وهدى رمزي، وعفاف شعيب للقاء في مسجد مصطفى محمود من أجل الاستماع إلى أحد الدروس الدينية، ولم تكن مديحة تعلم أنها ستتواجد في نفس المسجد من أجل تشييع جنازتها.
وفي عام 2012 رحلت أيضا عن عالمنا الفنانة الكبيرة وردة أثناء النوم، بعد أن أخذت قيلوله في وسط النهار وطلبت من خادمتها أن توقظها بعد ساعتين، وعندما دخلت الخادمة وجدتها قد فارقت الحياة نتيجة سكتة قلبية، أما في منتصف الثمانينات صُدم الشعب العربي برحيل المطرب عبد اللطيف التلباني هو وأسرته وهم نائمين بعد أن اختنقوا بالغاز، فيما جاء رحيل عمرو سمير صاحب الوجه المبتسم بشكل مفاجئ ليفتح أبواب الحزن من جديد لوداع شاب ألتزم في أعماله وفي أخلاقه، بينما لم يكن هو الشاب الوحيد الذي رحل في شبابه، ففي عام 1986 رحل عن عالمنا المطرب عمر فتحي عن عمر 34 عاما نتيجة سكتة قلبية أيضا، وفي عام 1993 رحلت الفنانة هالة فؤاد عن عمر 34 عاما نتيجة مرض السرطان.