لم يتحمل ممثل كوميدي لبناني القرار الرسمي القاضي بإلغاء مادة من القانون اللبناني تُجرم المثلية وتحكم على مؤيديها بالسجن والغرامة، حتى ظهر في إحدى السهرات الفنية وبارك لزملائه بذلك الانتصار الكبير الذي سيسمح له بارتداء ملابس النساء متى شاء وفي المناسبات العلنية تحديداً، وهي ناحية ليست مستغربة عن ذلك الشاب الأربعيني الذي سبق أن خضع لعلاج ترميم للأعصاب بعد انهياره لأكثر من مرة عصبياً بعد قيام صديقه المقرب بالنصب عليه والحصول منه على توكيل عام بالتصرف في منزله وسيارته وحتى حسابه المصرفي، مما دفع بالأخير إلى الاستلاء على تلك الثروة الصغيرة والفرار إلى خارج لبنان.
يعمل الفنان في الوقت الحالي من أجل استعادة ما خسره من أموال ويتباهى بميوله أمام الجميع دون خجل ويعتبر أن الأشخاص غير المثليين يعانون من أمراض نفسية فيما لا يخفي كره للنساء عموماً باستثناء من يعطيه المال من الميسورين لاسترضائه كي لا يتطرق اليهن في اطلالاته العلنية.