تعرّضت الممثلة الأميركية سكارليت جوهانسون للانتقاد لقبولها أداء دور رجل متحول جنسيًا في فيلم جديد.
وتؤدي نجمة فيلم "المنتقمون-ذي أفينجارز" دور دانتي "تيكس" جيل، زعيم جرائم المافيا في بيتسبره في السبعينات في الولايات المتحدة، الذي ولد أنثى تحت اسم جين جيل، في الفيلم الجديد "روب وتاغ").
وجاء طبقًا لنعي نشرته صحيفة أمريكية محلية لدانتي، الذي توفي في 2003، فقد عرف دانتي كرجل، وطلب هو نفسه أن يدعى "السيد جيل".
وكتب أحد مستخدمي" تويتر" :هناك ممثلون كثيرون متحولون جنسيًا، كان يمكن اختيارهم لأداء هذا الدور".
ويقول نعي صحيفة بوست-غازيت في بيتسبره - الذي يشير إلى دانتي باعتباره (هي): "أدارت جيل لسنوات - بحسب ما تقوله الشرطة - سلسلة من صالات التدليك كواجهة للدعارة، بينما كانت تدعي طوال الوقت أنها رجل، وتقول للجميع إنها تريد أن عرف باسم "السيد جيل".
ويضيف النعي: وربما تكون قد أنهت المراحل الأولية لتغيير جنسها، مما جعلها تبدو كرجل".
وانتقد كثيرون سكارليت لموافقتها على أداء دور يقولون إنه كان من الأولى أن يسند إلى ممثل متحول جنسيًا.
وكانت الممثلة قد اتهمت في السابق "بتبييض وجهها" بسبب دورها في فيلم (غوست إن ذا شيل) في 2017، الذي أدت فيه دور شخصية كتبت أصلا كشخصية أسيوية.
ويتوقع أن يخرج روبرت ساندرز الفيلم الجديد، وهو أيضا مخرج فيلم (غوست إن ذا شيل).
ويرى بعض الناس في هذا استمرارًا من قبل سكارليت - البالغة 33 عامًا - في قبول أدوار ما كان يجب أن توافق عليها.
و يشير عليها آخرون ساخرين بأدوار مماثلة في المستقبل، مثل دور باراك أوباما.
ويقول بعض الناس إنهم لا يفهمون الجدل المثار بشأن الخبر، قائلين إن من وظيفة الممثلين أن يقبلوا أدوارًا مختلفة عما هم عليه في الواقع.