صدر تقرير الطب الشرعي الخاص بوفاة الفنانة غزل، والذي كُشف فيه أن سبب الوفاة يعود إلى حقن الراحلة بجرعة زائدة من المخدر أودت بحياتها، وبناء على التقرير تم الإفراج عن الطبيبة التي قامت بعملية "كحت الرحم" مع مدير المستشفى والثلاث ممرضات اللواتي شاركن في الجراحة.
وكشفت تحقيقات وفاة غزل، أنها عانت من آلام حادة ونزيف بسبب وفاة جنينها في الرحم، لهذا ألحت على طبيبة التخدير أن تمنحها مخدرًا سريع المفعول يخلصها من هذه الآلام، ومن ثم تم حقنها بجرعة زائدة من المخدر.
وقالت طبيبة التخدير في التحقيقات، أن غزل دخلت المستشفى وهي تعاني من آلام حادة بسبب وفاة الجنين في الرحم، ونتيجة لطبيعة عملها عانت من أوجاع صعبة، لهذا كان عليها الخضوع لعملية "كحت رحم" لوقف النزيف.
وأضافت طبيبة التخدير أن الراحلة غزل رفضت أن تحقن بمخدر نصفي، لتقول لها "لا أريد أن أشعر بشيء"، وطلبت حقنها ببنج كلي، وبعد ساعة خرجت من غرفة العمليات وعينها جاحظة والشفاه لونها أزرق ودرجة حرارة الجسم منخفضة، وفشلت كل محاولات الطبيبة لإفاقتها.
وعلى الرغم من صدور التقرير الطبي لوفاة غزل، إلا أن قرار النيابة النهائي لم يصدر بعد، لتطلب النيابة إرسال بقايا جنين الراحلة غزل إلى مصلحة الطب الشرعي للتأكد من وفاته بالفعل قبل جراحة كحت الرحم.
وشيعت جنازة غزل ودفنت في الإسكندرية، ولم يحضر جنازتها سوى الفنان الشعبي سعد الصغير.