نشر حساب على تطبيق "السناب شات" و"الانستغرام" يحمل اسم "حمزة مون بيبي"، صورة مسربة قال إنها تعود لتأشيرة "الفيزا" التي سافرت بها الإعلامية المغربية مريم سعيد إلى الولايات المتحدة الأميركية ، لأول مرة في يونيو 2009 كـ"خادمة بيوت".
كما نشر نفس الحساب صورًا قديمة للإعلامية العاملة بقناة "ام.بي.سي" مرتدية ملابس مثيرة زاعمًا أنها كانت برفقة أمير خليجي، حيث تناقلها رواد مواقع التواصل على نطاق واسع.
التزمت مريم سعيد واكتفت بتوجيه الشكر لحكمت في تعليق مقتضب على تدوينة هذه الأخيرة التي قالت فيها، "من يبحث عن النظافة، الأعمال الإيجابية، النجاح، التواضع، والتقدم نحو الأمام، سيرى كل هذا فيما تقومين به وما تمتلكين من جمال داخلي وخارجي أما باقي الأشياء فلا تعني إلا أن أصحابها ومن يعجز عن الإحساس بالحب والرضى والطيبة، ولا يرون من الدنيا إلا القذارة فهم يستحقون الشفقة".
واستمرت مريم في نشر صورها على تطبيق "الانستغرام" . متجاهلة بذلك كل ما قيل حولها، اللهم إلا مواساتها لضحايا حادث سيول الأردن.
وكانت مريم سعيد قد ألغت خطوبتها من رجل الأعمال المغربي كريم ظريف الذي سبق وتحدث عن علاقته بالاعلامية المغربية قائلا: "لا أندم حقاً على إلغاء الزفاف والزواج برمته".
وعلى عكس ما تم التداول فيه، ليس لهذا الأمر علاقة بظروف صحية عائلية بقدر ما هو متعلق بالأخلاقيات". وختم: "أتطلع ان شاء الله لصفحة أفضل وأنظف في حياتي".
في السياق ذاته، أثارت تصريحات إعلامي مغربي مقيم بأمريكا يدعى سيمو بن بشير، و التي وصفها البعض بالقاسية، حين تساءل عن مصدر ثروة إحدى الإعلاميات المغربيات.معلقا بالقول: "لا يمكن أن تحصل على الثروة التي تتباهى بها، ولا يمكنها أن تسافر مرارا إلى المالديف في الدرجة الأولى وشراء حقائب ثمنها خيالي من أجرها كمذيعة، لأن ذلك مستحيل، وهي التي تحصل على أجر لا يتعدى 5 آلاف دولار".
بالمقابل، رجحت مجموعة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن الكلام موجه للمذيعة التلفزية مريم سعيد، كما أعلن البعض عن تضامنهم مع مريم سعيد معتبرين أن ما قام به هذا الأخير هو انتهاك للأعراض، مشيرين إلى أن الإنسان خطاء بطبعه ، كما انتشر هاشتاج "كلنا مريم سعيد".
وليست الإعلامية مريم سعيد فقط من تعرضت لسلسة تصريحات مثيرة في حقها، بل أيضا عدد كبير من الفنانين، خاصة سعد المجرد الذي قيل عنه أنه مدمن كوكايين، ولم يعرف كيف يحافظ على شهرته.