حضر أقارب وزملاء ومحبو الفنانة الإندونيسية الشابة جوليا بيريز مراسم جنازتها ودفنها بعد أن وافتها المنية عن عمر يناهز 36 عاما عقب صراع طويل مع مرض السرطان. وألقى جمع غفير من محبي المطربة والممثلة جوليا - اسمها الحقيقي يولي رحماواتي - نظرة الوداع الأخيرة عليها حيث وريت الثرى في مقبرة عامة شرقي العاصمة جاكرتا، بعد أن فاضت روحها أمس الأول السبت واستسلمت في معركتها الطويلة مع سرطان عنق الرحم.
وذكرت صحيفة "جاكرتا بوست" الإندونيسية أن صناعة الترفيه في إندونيسيا فقدت واحدة من أبرز النجمات في مجال الفن والسينما ويعيش مجتمع الفن حالة حداد بعد رحيل واحدة من أكثر النجمات شهرة وكانت تحظى بموهبة كبيرة.
وانهالت برقيات التعازي على وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي من عشاق فن واحدة من أكثر النجمات شهرة في إندونيسيا. وكانت جوليا - التي كان محبوها يطلقون عليها لقب "يولي" - كشفت لجمهورها أنها شخصت بمرض السرطان في مارس عام 2014، ويبدو أنها تعافت منه في عام 2015 قبل أن يبلغها الأطباء بأن المرض القاتل انتشر في جسدها ووصل للمرحلة الرابعة في أواخر العام الماضي.
وكانت جوليا، المولودة عام 1980، عرفت طريق الشهرة كمطربة في عام 2008 بعد إطلاق ألبومها الأول، وشقت طريقها في مجال الفن كممثلة، وظهرت في العديد من الأفلام والبرامج الكوميدية، التي تلقت عنها العديد من الجوائز، كما عملت كمذيعة وسيدة أعمال.
واقتحمت جوليا مجال السياسة، ورشحت نفسها في انتخابات محلية بإقليم جاوة الشرقية ولكنها سرعان ما أعلنت انسحابها بناء على قرارها الشخصي