وصلت احدى المحطات التلفزيونية اللبنانية، إلى مرحلة الخطر بسبب الأوضاع القاسية التي تعاني منها، بعد بيع جزء منها إلى مستثمر عربي و طرد 70% من الموظفين دون تسديد أتعابهم و تعويضاتهم والاتجاه نحو سياسة تقليص حجم النفقات قبل الإغلاق النهائي، حيث تفيد معلومات مطّلعة أن استديوهات المحطة المشار إليها في شرقي العاصمة بيروت، قد أغلقت بالكامل وجرى الإبقاء على أستوديو صغير من أجل تصوير برنامج صباحي يومي .
وتطارد الدعاوى القضائية، المحطة وصاحبها الأساسي من قبل الموظفين الذين جرى طردهم بشكل تعسفي وحتى أن حقوق الموظّف الواحد قد وصلت إلى 100 ألف دولار، نتيجة عدم تسديد أتعابه خلال سنتين، ومن الواضح أن هناك حالة من الهجرة يقوم بها كبار المذيعين في تلك الشاشة إلى شاشات لبنانية وعربية أخرى من اجل تأمين فرص العمل و عدم الجلوس في المنزل و بالتالي خسارة الوهج الإعلامي .
المحطة تقف على شفير النهاية بعد أن أصيب أصحابها بالانتكاسات المالية المتتالية دون ان يتمكن احد من إنقاذ مستقبل تلك الشاشة .