سمحت فضائية عربية لها تاريخها ووزنها لمدير مسرح يعمل لديها، بأن ينسب لنفسه صفة نقيب أهل الفن دون أي براهين رسمية تؤكد حصوله على هذا المنصب الذي اخترعه كي يلفت الانتباه اليه خاصّة، بعد أن تولّى تأمين لوازم السياحة والسهرات المشبوهة للنجوم العرب الوافدين إلى بيروت، معتبرًا نفسه مخولًا للوصول إلى تلك المرحلة الرسمية كونه يمضي ساعات السهر والسمر مع بعض الوجوه المعروفة، كما أنّه أصدر بطاقة رسمية تفيد بأنّهه يتولى رئاسة تلك النقابة التي لم يسمع بها أحد غيره.
مارس مدير المسرح على مدار سنوات مجموعة من التجاوزات التي تسيء إلى الفضائية، إلّا أنّ عمله في تأمين الخدمات الحمراء ساهم في التغطية على تلك الممارسات التي قام بها في عالم الليل، حتى أنّه قام بابتزاز بعض الفتيات بصور عارية لهن وأفلام كان قد صورها خلسة خلال لقاءات حميمة وجنى النقود من هذه الامور التي لم يحاسب عليها يومًا.