كشف الفنان يحيى الفخراني، مجموعة من أسراره الفنية، إذ أقر بأنه شعر بالحزن لفقده العديد من الأحباء من الزملاء خلال العامين الماضيين بدأت برحيل الفنان نور الشريف موضحا أن قلبه أصابه الحزن بعد رحيله وبعد رحيل الساحر محمود عبد العزيز.. مشيرًا إلى أن الصداقة بدأت مع الساحر من خلال فيلم إعدام ميت.
وأضاف الفنان يحيى الفخراني في حواره مع "لايف ستايل"، أنّ رحيل الفنانة الكبيرة كريمة مختار أثر فيه بشدة، مردفًا أنها فنانة تحب أن تعيش وتتعايش مع أي دور تقوم به.. مؤكدًا أنه ارتبط بها أثناء تصوير مسلسل "يتربى في عزو" ارتباطًا روحيًا حيث أنها كانت تمارس أمومتها معه قبل دخولها التصوير فكانت تطعمه في فمه وتسأل عليه دائمًا وتتعامل معه كأنه ابنها.. موضحًا أنه لم يستطع أن يمنع دموعه فور علمه بالخبر.
وأشار إلى الأحداث الجميلة التي مرت به خلال عام 2016 موضحًا أنه مرّ بلحظات سعادة كثيرة منها عودته للمسرح من خلال مسرحية ليلة من ألف ليلة وزفاف نجمي العرض هبه مجدي ومحمد محسن إلى جانب تكريمه من مهرجان القاهرة السينمائي ومنحه جائزة تقديرية عن مجمل أعماله باسم الراحلة الكبيرة فاتن حمامة.
وتحدث الفنان يحيى الفخراني عن عرض ليلة من ألف ليلة في الإسكندرية ولقاءه مع طلاب الجامعة هناك موضحًا أنه أحب أن يعرض العمل في العاصمة الثانية لمصر وهي عروس البحر الذي دائمًا يتسم شعبها بالطيبة وبحبه للفن الحقيقي مضيفًا أنه أصر على العرض فيها برغم برودة الجو ولكن حضور الجمهور أذاب كل تعب.. والتقى الطلاب في ندوة في جامعة الإسكندرية وتحدث في أمور الفن بشكل عام وأعطاهم تخفيضًا لعرضه المسرحي لأنه شعر بضرورة مشاهدة الشباب المسرح الحقيقي لأن الشباب هو المستقبل وعلينا كفنانيين أن نساهم في تكوينه الثقافي ..
ولفت إلى الهجوم الذي ثار عليه من تصريحه الذي قال فيه إن الفقراء لا يشتكون من غلاء الأسعار، موضحًا أنه قصد أن الفقير يقوم بتنظيم حياته على حجم إمكانياته، مشيرًا إلى أنه لم يسخر مطلقا من أي فئة من الشعب المصري فقير أو غني موضحًا أنه مصريًا من رأس شعره حتى قدمه ولكنه لاحظ أن أكثر ما يشتكون من الغلاء هم الأغنياء أما الفقير فيرضى بأقل شئ.
وأبرز أنه يختار أعماله وعندما يبدأ في تصوير عمل يقدمه قبل رمضان بفترة وهو الأمر الذي يصعب تحقيقه خاصة أن الشهر الكريم لم يتبق عليه سوى شهور قليلة أما قصص الأنبياء والحيوان والجماد في القرآن أوضح أنه ما زال يقدمه مع الشاعر محمد بهجت وهو عمل للكبار والصغار ولاقى نجاحًا كبيرًا على مدار تقديمه في الأعوام السابقة وحول طقوسه قبل بداية أي تصوير لمسلسل جديد أوضح أن كل أبطال العمل يكونوا في بروفة ( ترابيزة ) للمناقشة . فلا يوجد ديكتاتورية في العمل الفني وبركز في قراءة الورق حتى لا يتوقف العمل أثناء التصوير.
وأفاد بشأن الشروط التي يجب توافرها في الوجوه الجديدة التي يعمل معها قال لا بد أن يكون الوجه الجديد يمتلك موهبة تفرض نفسها على الجميع، أما اذا كان الممثل ضعيفًا، فأطالب بتغييره لأنني أشعر أن الواسطة دفعت به للعمل معي كممثل وهو لايستحق وعن تكوينه لثنائيات فنية ناجحة، أشار إلى أنه بالفعل حقق نجاحات مع عدد من الفنانات مثل دلال عبد العزيز ..وليلى علوي .. وهالة صدقي وآثار الحكيم.. موضحًا أن الدور دائما ما ينادي صاحبه.
وفسّر توقف "مشروع محمد علي" وقبله الملك فاروق، قائلًا إن مسلسل محمد علي توقف لظروف إنتاجية أما الملك فاروق فالعمل ظهر للنور في مسلسل حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا ولكنه لم يشترك فيه لأن المرحلة العمرية بينه وبين الملك فاروق مختلفة وهذا ما جعله يعتذر عن عدم تقديمه لأنه قبل الدخول في أي عمل يضع الجمهور أمامه ويحترم عقله . وعن عدم قيامه بعمل عن الشاعر الراحل صلاح جاهين كما كان مقررًا بيّن أنه كان مشروعا منذ عدة سنوات وكان سينتجه الراحل أحمد زكي ولكن العمل توقف بسبب انشغالنا بالعمل ولم يظهر أي شخص يعرض نفس الفكرة. ولفت إلى أن المخرج صلاح أبو سيف جمعه معه موقف مهم، ففي أحد الأيام اتصل به المخرج أبو سيف ليخبره بأنه فاز بجائزة الدولة التشجيعية عن مسلسل ليالي الحلمية وأن اللجنة اختارته بإجماع الأراء.. مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يستلم جائزته لأنه لم يتم تحديد موعد لاستلامها .
وبالتالي حصلت على الجائزة ولم استلمها ..وعن أسرته أوضح أنه يسعد كثيرًا بالجلوس مع أحفاده يحيى وآدم ولميس وهم أولاد طارق وشادي ابنيه موضحًا أن ابتسامة حفيدته تنسيه الدنيا وما فيها من هموم ومشاكل حيث أن حفيدته لميس هي الحفيدة البنت الوحيدة في العائلة وهي قرة عينه.