قررّت الفنانة لطيفة التونسية، اتّخاذ كل ما يلزم من إجراءات قانونية ضدّ من يستغلّون رصيدها الفنيّ، دون وجه حقّ في أي وقت، موضّحًة أنّ ما دفعها لهذا القرار أنّها قامت بإنتاج رصيدها الغنائيّ وألبوماتها وفيديوهاتها بمجهودها الفرديّ.
وأكّدت لطيفة التونسية، أنّ موقفها هذا يأتي على غرار ريما الرحباني، ويخصّ كلّ من يغنّي أو يسجّل أو يعيد توزيع أيّ عمل غنائيّ لها، عبر تغريدة لها على تويتر، قائلًة: "أعتقد إن أنا بما إنى تعبت في مشواري وأنتجت كل رصيدي وألبوماتي وفيديوهاتي بمجهودي الفردي سأتخذ نفس موقف ريما الرحباني، وأعلن أني ساتخذ كل الإجراءات القانونية لمن يغنى أو يسجل أو يعيد توزيع أي أغنية من أغانيا".
وأثارت هذه التغريدة حالة من الجدل بين متابعي لطيفة، فيما سخر عدد كبير من تغريدتها وطلبها هذا مُعتبرين أنّها تحاول لفت الأنظار، خاصّة أنّها لم تخرج بأيّ أغنية ناجحة منذ سنوات طويلة، وأنّها شبه غائبة عن السّاحة الفنيّة بالرّغم من إطلاقها عدد من الأغاني والألبومات.
أقرأ أيضًا:
لطيفة تغني باللهجة المغربية في ألبومها المُقرر طرحه قريبًا
إلا أنّ الفنانة التونسية عادت وأوضحت حقيقة طلبها في تغريدة أخرى قائلة: "ما تستعجلوش أنا لا أقصد اللى يدندن فى بيته والا فى برنامج، أنا اقصد اللى يعيد توزيع أي أغنية ويغنيها أو يغنيها بشكل رسمي، إحنا فى عصر الديجيتال واليوتيوب والحقوق الرقمي‘".
وتحضّر لطيفة التونسية، ألبومها الجديد في الفترة الحالية ومن وقت لآخر تشوق جمهورها، من خلال نشر فيديوهات أثناء تسجيل الأغنيات وتعدُهم بمفاجآت عديدة، ولأوّل مرّة خلال عملها على ألبوم اتهمت لطيفة، فنانة أخرى لم تسمّها، بالتجسّس عليها ومحاربتها على مدار 20 عامًا، إلا أنّها كانت تتجاهل كلّ هذه الحرب الخفية، حتى بلغت ذروتها.
قد يهمك أيضًا: