اضطر الفنان اللبناني محمد اسكندر الى مغادرة المسرح بعد فترة وجيزة على بداية وصلته الفنية في حفلة اقيمت بمناسبة عيد السيدة في منطقة الخراب ـ حي المسيحية في صور الواقعة ضمن محافظة جنوب لبنان ، حيث حصل تلاسن بين المدعو مهدي السمرة وأحد عناصر قوى الأمن الداخلي ما لبث ان تطور الى تدافع واعتداء على رجال الامن المولجين حماية الاحتفال. وقد حضرت دورية للجيش اللبناني واعتقلت المتورطين وأبرزهم مهدي كعور الذي أحيل الى سجن تبنين الجنوبي .
وكان محمد اسكندر غير منتبه في بداية العراك إلى ما يجري في محيط المسرح، لكن حين تطورت الامور فضل الانسحاب خصوصاً ان الجمهور هرب من المكان وساد المهرج و المرج الاجواء، مع العلم ان الهدف من الاحتفال هو اضافة العنصر السياحي الى المنطقة كي تكون كما جميع المناطق اللبنانية التي تشهد الاحتفالات الفنية، لذا كان الدخول الى السهرة مجانيا , لكن العراك افسد كل شيء .