تعرضت الفنانة اللبنانية مروى لموقف غريب، تسبب في اعتذارها عن إحياء حفلة الربيع، في فندق "سبكترا إن" على طريق مصر إسكندرية، بصحبة عدد من النجوم، منهم المطرب إسماعيل الليثي، وأيمن راتب، وكانت إحدى الشركات أعلنت عن تنظيمها للحفلة، وبدأت في طرح التذاكر في منافذ عدّة، بالتنسيق مع مكتب عاكف الشهير.
ونفذت بالفعل تذاكر الحفلة إلا أن الأيام القليلة الماضية شهدت اعتذار عدد ليس بقليل من الحاجزين، مما استرعى انتباه الشركة المنظمة، وبدأت تفتش عن الأسباب حتى اكتشفت أن المعتذرين يعيشون حالة حداد بسبب حادثي التفجير اللذين شهدتهما مدينتي الإسكندرية وطنطا الأسبوع الماضي، وراح ضحيته العديد من الضحايا والمصابين، ليس هذا فقط بل أن عدد ممن اعتذروا هم بالفعل أقارب عدد من الضحايا.
وبالتنسيق مع الشركة المنظمة ومكتب عاكف الفني، قررت الفنانة مروى الاعتذار عن الحفلة، تضامنًا مع أهالي الضحايا والمصابين في حادث كنسية طنطا والإسكندرية، على أن يحدد موعد لاحق للحفلة، وتضامن معها أيضا المطربين المشاركين في برنامج الحفلة، إسماعيل الليثي وأيمن راتب.
وتجري مروى حاليا بروفات مكثفة لمسرحية "حريم السلطانة"، استعدادًا لعرضها خلال شهر أيار/مايو المقبل، وهي مسرحية كوميدية اجتماعية، استعراضية تدور أحداثها بشأن قضايا مجتمعية تتمثل في عدد من السيدات يمثلن أنماطًا مختلفة داخل المجتمع، وتمثل كل سيدة قضية مختلفة تعبر بها عن حالة موجودة في المجتمع، وتعبر كل منهن من خلال السياق عن وجهة نظرها لمواجهة المشكلة.
وتقدم مروى خلال المسرحية استعراضًا وأغنيتين الأولى بعنوان "اسمعوا مني يارجالة" والثانية "تحت أمرهم" من ألحان وتوزيع المايسترو أحمد رمضان. يشارك في بطولة المسرحية عفاف شعيب وسميرة صدقي ومروى، إضافة إلى ندى بهجت، وأسماء الباجوري، وراندا سمير وسمر علي، وهند فتحي وأخريات، تأليف الكاتبة هالة فهمي وإخراج حسام الدين صلاح، ومن إنتاج شركة رمسيس الحديثة.