أكد محمد قبلاوي مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، عدم وجود مشاكل مادية قد تعوق العمل أو إقامة الدورة المقبلة، ولكن التطوير المستمر هو الهدف الذى دائما ما يسعى إليه، عن طريق استقطاب أفضل الإنتاجات العربية وتعريف الجمهور الأوروبى بها.
وأضاف مؤسس ورئيس مهرجان مالمو للسينما العربية، : نعمل كحلقة وصل لنقل الثقافات بين الدول الإسكندنافية والسينما العربية، ولكننا نواجه أحيانا بعض الهجوم من عناصر عربية ذات مرجعيات عنصرية ومتشددة.
وسبق أن أكد محمد قبلاوي أن اختيار تونس ضيفًا للشرف نتيجة الطفرة التى مرت بها، وقال: "المتابع للسينما العربية المعاصرة بإمكانه أن يميز الطفرة التي تشهدها السينما التونسية التي صارت حاضرة في كافة المحافل العالمية، فبات الثراء والتنوع والجودة سمات صناعة الفيلم التونسي. لذلك فالاحتفاء بهذه السينما الواعدة كان اختيارًا منطقيًا لمهرجان مالمو الذي يسعى منذ تأسيسه لإلقاء الضوء على كل ما هو مميز في السينما العربية".
مهرجان مالمو للسينما العربية بدأ كفكرة طموحة تهدف إلى تبوؤ مكانةٍ خاصة متميزة في السويد والدول الاسكندنافية، وحققَ المهرجان نجاحًا وحضورًا سريعًا فاق التوقعات.
وبدأ المهرجان وأداره المخرج السويدي الفلسطيني محمد قبلاوي منذ تأسيسه عام 2011 وقطع المهرجان شوطًا كبيرًا، وراح ينمو بسرعة تسابق الطموح، حتى أصبح المهرجان السينمائي العربي الأكبر والأكثر شهرة في أوروبا والوحيد في الدول الإسكندنافية.
ويعكس المهرجان ما تعاني منه السينما العربية في أنحاء الوطن العربي ودول الشمال، وشملت مسابقاته الأفلام الروائية الطويلة القصيرة، الوثائقية ويستمر فى استقبال الأفلام حتى مايو المقبل.
قد يهمك ايضاً:
تعرف على جوائز مهرجان "مالمو للسينما العربية" في دورته التاسعة