تحيي الفنانة فايا يونان حفلتها “سلام من دمشق إلى حلب” عند الساعة السادسة من يوم غد بدار الأسد للثقافة والفنون في ختام مهرجان “نحنا هون الثاني” لجمعية “نحنا” الثقافية.
وأكدت يونان في تصريح لـ سانا أنها تسعى لتنال مباركة وطنها الأم سورية في اطلاق ألبومها الأول “بيناتنا في بحر” لكونها المرجع الأساس لانطلاقتها الفنية.
يونان التي تأثرت بمدرسة الرحابنة والمدرسة الحلبية وتحديداً صباح فخري تطمح لأن تقدم الأغنية المعاصرة التي تحمل القيمة الفنية والثقافية وترتبط برسالة هادفة، مبينة أنها تبث الأمل فيما تقدمه من أعمال وتتلافى الأغاني ذات النمط الحزين والكئيب.
اختارت يونان في ألبومها “بيناتنا في بحر” اللغة العربية الفصحى ولهجة بلاد الشام كونها تجد أنهما أقرب لأذن المستمع وتلامسان المشاعر الجميلة وتمنحان القصيدة قوة في التعبير والقدرة في الوصول إلى مختلف شرائح الجمهور.
تعاونت يونان في ألبومها الذي أخذ منها بحث وتحضير ما يقارب 10 أشهر مع عدد من الملحنين والشعراء السوريين الشباب وعملت ضمن فريق عمل كان له دور مهم في إيصال الصورة المتكاملة عنها.
وتنتظر يونان لقاء جمهورها السوري يوم غد بفارغ الصبر كون حفلاتها التي تحييها في سورية تحظى بالمكانة الأولى لديها.
يذكر أن الألبوم الذي أعلنت عنه عبر قناتها على اليوتيوب يتضمن 9 أغان وسيتم خلال كل أسبوع إطلاق أغنية منه عبر اليوتيوب على أن تصدر النسخة الإلكترونية منه بداية العام القادم.
والأغاني التي تم اطلاقها إلى الآن هي “بيناتنا في بحر” كلمات وألحان خالد الهبر وأغنية “لي في حلب” كلمات مروح الكبرا وألحان مهران محرز أما الأغنية الثالثة “وجهك ياحلو” كلمات عدنان الأزروني وألحان غابي صهيوني فيما تولى ريان الهبر توزيع الألبوم والإنتاج الموسيقي لحسام عبد الخالق.