قدّمت إيمان إمام العديد من العروض المسرحية وحصلت على أكثر من جائزة مسرحية من عدة مهرجانات مختلفة كأفضل ممثلة دور أول ودور ثاني وفنانة صاعدة، وبالرغم من تقديمها الكثير من العروض الناجحة جماهيريا فإنها أكدت أنها لأول مرة تجد نفسها وتشعر بأن المسرح بدأ يضحك لها.
وعن شخصيتها في "أضحك لما تموت" أكدت لـ"لايف ستايل" أنها مختلفة تماما كليا وجزئيا عما قدمتها من قبل لأنها انحصرت طوال السنين الماضية في منطقة الفتاة الارستقراطية ولكن في عرض "أضحك لما تموت" تقدم دور "شربات" داخل أحداث العرض وهي فتاة تعرضت لإحدى الأزمات وبعدها أقيمت في منزل رجل كبير في سن والدها وهو الفنان نبيل الحلفاوي في البداية سيعتقد الجمهور بأنها على علاقة غير شرعية بها ولكن سيكتشف الجمهور عكس ذلك مع مرور أحداث العرض.
وكشفت إيمان أن شخصيتها في العرض رشحت لها من قبل العديد من الفنانات مثل مي كساب ونسرين أمين لكنهما اعتذرا لأسباب شخصية وترى أن ذلك جاء في مصلحتها تماما، وعند تعاقدها قالت إن المخرج عصام السيد طالبها بوضع كل خبراتها وإمكانياتها في الأداء لكي تخرج بالشكل المطلوب وهو ما فعلته، كما أضافت أن الشخصية تطلبت منها بطريقة لكنه في الكلام مختلفة.
وأوضحت إيمان أنها بالرغم من حصولها على جوائز مسرحية عديدة عن أدوار وعروض مسرحية قدمتها فإن المسرح لم يقدمها بالشكل الذي ينقلها في السينما والدراما، مضيفة: "فأنا أشعر بحظ وسعادة كبيرة لتعاوني مع نبيل الحلفاوي ومحمود الجندي وعصام السيد ولينين الرملي حقيقي شرف ليّ أن أتحمل البطولة النسائية لعرض بهذه القيمة ولذلك فأنا أرى أن المسرح يصالحني بهذا العرض لأن جميع المشاركين فيه أتعلم من خبرتهم وتاريخهم الكبير، هذا بالإضافة إلى أن المخرج عصام السيد دائما يحرص على تقديم تكنيك مختلف وجديد ويتميز بنهج ومدرسة ومختلفة بالإضافة إلى أن إيقاع العرض بشكل منتظم طوال العرض.
وأشارت إيمان أن العرض لا يستحق تصنيفه للكبار فقط إذ إن نجلي شاهد العرض في البروفات وهو عمره 14 عاما ولم يشعر بخجل وفهم ما يتم طرحه وبالتالي لا أجد أن تصنيفه +18 مهمة وفي النهاية العرض يحتوي على العديد من الخيوط كوميدي ودرامي وإنساني ورومانسي وسياسي واجتماعي فحتما سيرضي العرض جميع الأذواق.