كشفت الفنانة سهر الصايغ، عن مرحلة جديدة من مشوارها الفني تحاول فيها التركيز بشكل أكبر عن السابق، مشيرة إلى أنها تخطت مرحلة الانتشار التي مرت بها لعدد من السنوات.
وقالت سهر الصايغ، إنه كان في السابق من الضروري الظهور في العديد من الأعمال الفنية حتى يعرفني الجمهور أكثر من خلال أدوار متعددة أقوم بها، وهذا هو تقييمي لنفسي.
وأضافت أنه بعد هذه المرحلة يحتاج الممثل أن يتأنى أكثر في اختياراته، مؤكدة أنها لم تقم بأخطاء كبرى على مستوى الاختيارات، وتعتقد أن كل اختياراتها السابقة كانت سليمة.
ولفتت إلى أنها في اختياراتها السابقة دائما ما كانت تركز على الدور الذي تقدمه أن يكون مختلفًا وجديدًا ويضيف لها، وحتى لو كانت هناك أعمال لم تكن موفقة في النجاح لكنها اختارت دورها فيها لأنه مختلف، وفي هذه الحالة أي ممثل يكون عرضة لذلك، فهناك بعض العوامل الأخرى التي قد تجدها تحكم اختيارات الممثل.
ورأت أن مسلسل "النهاية"، الذي شاركت فيه خلال رمضان الماضي، تجربة لا بد من رفع القبعة لكل من عمل فيها، مشيرة إلى أنه بغض النظر عن أنها نجحت وحتى لو لم يكتب لها التوفيق، أنما في كونها فكرة فيها مخاطرة عالية وصعبة للغاية، وخصوصا أنها الأولى في المنطقة بهذه الصناعة.
وأشارت إلى خوفها في البداية من طبيعة العمل كخيال علمي إلا أنها قررت أن تخوض هذه المغامرة، رغم أن العام الماضي البعض لم يتفق معها بتقديمها الكوميديا في "فكرة بمليون جنيه"، لافتة إلى أنها تحب وضع نفسها في قوالب مختلفة وهذا في حد ذاته يضع جزءا كبيرا من مسؤولية ومصداقية العمل وتصديق المشاهد على عاتقها.
وأكدت أنها وجدت تفاعل الجمهور مع أحداث المسلسل أسرع مما تخيلت، وقد اعتقدت أنهم سيتفاعلون من الحلقة السابعة ولكنهم بدأوا من الحلقة الثالثة يفهمون ويندمجون ويتوقعون، لافتة إلى أن الأحداث فيها دراما وأشياء قريبة من المشاهد
قد يهمك أيضا:
سهر الصايغ تنفي علاقتها بتغريدات مسيئة
سماح أنور تؤكّد أنّ حنينها للكاميرا يدفعها للظهور "ضيفة شرف" في الأعمال الفنية