عرض التليفزيون المصري من خلال قناة "ماسبيرو زمان" لقاءً نادرًا لشاعر الشباب أحمد رامي، يعود لعام 1976 من خلال برنامج أوتوغراف الذي كان يقدمه الإعلامي الكبير الراحل طارق حبيب تحدث فيه علاقته بأمير الشعر أحمد شوقي.
وقال إن أمير الشعراء أحمد شوقي كان يشجعه على كتابة الشعر، وكان دائما يحب التنزه على ضفاف النيل، مشيرًا إلى أنه في أحد الأيام كان يسير معه في شارع قصر النيل وجلسا معا لاحتساء القهوة وبعدها غاب عنه شوقي لفترة ساعة، وعندما جاء قال له إنه كان يتأمل نيل مصر وكان شوقي يملي أحمد رامي أشعاره في أواخر أيامه قبل أن تهرب منه الأبيات الشعرية.
وأشار أحمد رامي إلى أنه التقى بأحمد شوقي قبل رحيله بثلاثة أيام حيث قام شوقي بعزومته هو والموسيقار محمد عبد الوهاب على الغذاء، وفجأة قام شوقي من مقعده وترك البيت وخرج وبعد ثلاثة ساعات التقى بهما في الشارع، واعتذر منهم متعللًا أن شيطان الشعر قد حضر في ذهنه، وكان عليه الكتابة والتخلي عن صحبتهم.
وتحدث رامي عن السيدة أم كلثوم، مشيرًا إلى أنها صوّت تستطيع أن تتغني أي جمل موسيقية أوشعرية، مشيرا إلى أنه قام بترجمة رباعيات الخيام لأنه تعلم اللغة الفارسية، موضحًا أن اللغة الفارسية لغة بها مفردات قريبة جدا من العربية وبالتالي كانت سهلة في التعلم. والجدير بالذكر أن أحمد رامي توفي عام 1981 وقدم لأم كلثوم العديد من الأغاني منها رق الحبيب، على بلد المحبوب، أفرح ياقلبي.