كشف الفنان أحمد بدير مجموعة من أسرار كواليس أعماله الفنية طوال مشواره الفني حيث قال للإعلامي أسامة كمال أثناء استضافته في برنامج "مساء دي إم سي" إنه بدأ سلم الفن من أوله فكان يعمل في التليفزيون المصري وكانت الحلقة ب4 جنيهات ثم قام المخرج الراحل نور الدمرداش بالوقوف بجانبه وزيادة أجره إلى 12 جنيهًا .
وأوضح بدير أنه قام بالاشتراك في مسرحية ريا وسكينة بعد أن أعتذر الفنان حمدي أحمد وكان مرشح للعمل نجاح الموجي وأعتذر ووقع الأختيار عليه ومكثت أسبوع يفكر حتى قبل بالعمل موضحًا أن ريا وسكينة كانت هي بداية مرحلة النضوج الفني له ومعرفة الجمهور له مشيرًا أنه يتمنى أن يجتهد الشباب ولا ييأس
وأكّد أن الشباب الآن لايريد العمل بأي مرتب لأنه يجده قليل مشيرًا أن زوجته كثيرًا ما وقفت بجانبه وكثيرًا ما اقترضت نقود من والدتها حتى جاء الوقت الذي استطاع أن يقف على أرض ثابته وقادر على الحياة الكريمة بالصبر والأجتهاد .
يُذكر أن أحمد بدير قدم للسينما والتليفزيون مجموعة من الأعمال المهمة ومن من أفلامه على باب الوزير ، عنتر شايل سيفه ، شوادر ، من مسلسلاته مطلوب عروسه ، البيت الكبير