كشفت الفنانة الشابة روبي مجموعة من أسرارها من خلال إعادة لحلقة من برنامج صاحبة السعادة التي تقدمة الفنانة والإعلامية إسعاد يونس حيث أوضحت أن عملها بالفن جاء بالصدفة موضحة أنها تعرفت على المخرج الكبير يوسف شاهين من خلال ذهابها إلى مكتبه لخضوع لإختبارات حيث كان وقتها يختار فريق عمل فيلم "سكوت هنصور" مشيرة أنها أتجهت للغناء نتيجة لحبها له موضحة أنها هوجمت كثيرا من النقاد، إلا من الكاتب الراحل براء الذي مدحها في مقال وأشار فيه أنها لم تستعن في كل أغانيها لموديل يظهر معها مضيفة أن والدتها مثلت في حياتها شيئا مهما وأساسيا بعد أن تركها والدها وهي طفلة وهاجر إلى الخارج.
وتابعت أنها كانت تتمنى أداء شخصية والدتها في عمل درامي لكن أحد المنتجين أشار أن تكوينها الجسدي ضعيف على أداء الشخصية، كما أنها تتمنى أن تجسد الفنانة غادة عبد الرازق دور والدتها في الحياة خاصة بعد أن كانت الأم والأب لها ووقفت بمفردها في مواجهة الحياة وظروفها الصعبة.
وحول علاقتها بزوجها المخرج سامح عبد العزيز أشارت أنها تحب زوجها وهو يحبها حبا الأطفال إذ أنهما دائما يتشاجران ويعودان للتصالح في الوقت نفسه.
عن تجربتها الدرامية في مسلسل "سجن النساء" لتقوم به بدور خادمة علقت بقولها أنها بحثت عن شخصية تتعلم منها طريقة الأداء ووجدتها في العمارة التي تسكن فيها لفتاة اسمها صابرة تعمل في كاراج السيارات الخاص بالمبنى ، وجلست معها لتعلمها اللهجة التي نطقت بها في العمل. وأعقبت أن أصعب مشهد قدمته هو مشهد الإعدام في سجن النسا ..
وعن دورها في مسلسل "بدون ذكر أسماء" كشفت أن قدمت بعض المشاهد الحقيقية وهي تقوم بالتسول حتى تصل للمصداقية أمام الكاميرا .. وعن إبنتها الوحيدة ليّنت أن والدتها دائما تحنو عليها وتحاول دائما متابعتها وهي تربيها.
أما عن تجربتها في ذهابها إلى أمريكا لوضع إبنتها أوضحت أنها أرادت أن تولد إبنتها هناك للمتابعة الطبية الدقيقة هناك إذ أن الشعب الأمريكي يحترم كثيرا السيدة الحامل والجميع يحاول تنفيذ طلباتها عندما تبتاع شيئا ما.