حملت الحلقة الخامسة من "غرابيب سود" مفاجآت مثيرة، وتصاعدت وتيرة الأحداث فيها، إذ أقنع مسؤول التنظيم "أبي الدرداء" الفتاة الأيزيدية على وضع السّم في كأس اللبن الخاص بمفتي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" للانتقام منه، بسبب الصراع الخفي القائم بينهما حول مصانع تاجر المخدرات الذي تم القضاء عليه في الحلقة الرابعة.
واستعرضت الحلقة الخامسة طريقة تنقل أمير التنظيم الملقب "أبوطلحة" إلى دولة أخرى باستعمال جواز سفر مزوّر لإبرام صفقة كبيرة.
وفشلت العائلة الهاربة من أمير تنظيم الدولة الإسلامية في الفرار من معاقل التنظيم, وقام الأمير برفقة مسؤول التنظيم "أبي الدرداء" بتصفية العائلة المكونة من 4 أفراد.
ويواصل نساء تنظيم الدولة الإسلامية في الحلقة الخامسة مسعاهن الرامي إلى السيطرة وفرض قوانين التنظيم على النساء في المناطق التي تمت عملية السيطرة عليها، حيث حاول بعضهن إقناع فتيات صغيرات بمبادئ وأسس التنظيم، وطلبت منهن مسح صور الرسومات المتحركة الموجودة على حقائبهن باستعمال لون أسود.