الفنان عمرو يوسف

كشف الفنان عمرو يوسف أنه لن يتنازل عن حقه في أن ينال كل من نشر إشاعة إلقاء القبض عليه وزوجته، صباح اليوم السبت، بتهمة حيازة مواد مخدرة، على المواقع الإخبارية، جزائه، لافتًا إلى أنه سيلجأ لكافة الطرق والوسائل القانونية لمعاقبتهم، وسيسعى لمسح كل كلمة كتبت بشأن ذلك الأمر عنهما.

 صرح " يوسف" للإعلامي خيري رمضان في حلقة مساء اليوم السبت من برنامج "آخر النهار"، المُذاع عبر فضائية "النهار" أنه وجد دعما كبيرا من وزارة الداخلية وكذلك من الدكتور أشرف زكي، نقيب الفنانين، وزملائه وأصدقائه فور علمهم بهذه الشائعة، مشيرًا إلى أنه اكتشف مدى قوته في مواجهة الصعاب مضيفًا: "بعد انتهاء الموسم الرمضاني ذهبت أنا وزوجتى كندة علوش للاستجمام فى الجونة ولكن لارتباطي بعدة اجتماعات للتحضير للأعمال الجديدة عدت إلى القاهرة، وأنهيتها في وقت متأخر ولم تعد "كندة" معي لأنني كنت أنوي العودة لها، إلا أنني استيقظت من نومي على اتصال من أصدقائي وأهلي ليخبروني بما نُشر في عدة مواقع كبرى عن إلقاء القبض عليّ أنا وزوجتي في سيارة "bmw" سوداء، فاتصلت على الفور بالمحامي الخاص بي لاتخاذ كافة الإجراءات القانونية".

 أشار عمرو يوسف إلى أنه لا يريد "شخصنة" الأمور فهو لا يعلم الصحفي، الذي حرر الخبر، والذي أقر بدوره بأنه كان ضحية خدعة قام بها أحد الأشخاص بعد انتحاله لشخصية ضابط وأعطاه مجموعة صحيحة من الأسماء وأبلغه بالخبر الذي نشره لينال السبق الصحفي دون التأكد من حقيقته، مؤكدًا أن هذا لا يعفيه من الخطأ فمن الواجب التأكد من مصادر موثوقة، وليس عن طريق الهاتف، وأنه لن يترك هذه الواقعة تمر هكذا، خاصة بعدما أصيبت والدته بالإغماء عند سماع صوته عقب تلقيها هذا الخبر، مؤكدا على أن الفنانون هم القوة الناعمة للدولة فهو بعد مسلسل "جراند أوتيل"، أعرب العديد من العرب والأجانب عن رغبتهم في زيارة الفندق، كذلك خلال زيارته الأخيرة للجونة قام بالترويج لها على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي، وصفحات زملائه من الفنانين الذين كانوا معه ومنهم المطربة اللبنانية "إليسا".

 في نفس السياق قدم الكاتب الصحفي كرم جبر رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في مداخلة هاتفية لبرنامج "آخر النهار"، اعتذارًا رسميًا لعمرو يوسف لما نُشر عنه كذبًا، مشيرا إلى استمرار عقد الاجتماعات مع رؤساء الصحف لوضع مواثيق شرف خاصة بتناول العديد من القضايا الأخلاقية مشيرًا إلى أن السبق الصحفي الكاذب يعد انتحار لكاتبه، وهذا ما حدث لمحرر هذا الخبر،  فلا يوجد مبرر لنشره دون التأكد من المصادر، فهذه المواقع أصبحت منصات لاغتيال المشاهير ولهذا يجب وضع قوانين صارمة للنشر فيها.