الفنان العراقي وليد الشامي

 أطلق الفنان العراقي وليد الشامي ألبومه الرسمي للعام 2017 الإثنين تحت عنوان " زمن آدم" ليصبح متاحا في الأسواق وعلى مواقع التواصل في الحسابات الخاصة به وبشركة "روتانا" للصوتيات والمرئيات التي تولت إنتاجه. ويضم الألبوم الجديد 16 أغنية تتنوع بين العراقي والخليجي وتلامس العصرية والمعاصرة في آن واحد، قام الشامي بتلحين سبعٍ منها، فيما تولى تأليف كلمات الأغنيات كافة وتلحين الأغنيات التسع الأخرى، وتوزيع الألبوم ككل، نخبة من نجوم الشعر واللحن والتوزيع في الشرق الأوسط والعالم.

في تصريحات خاصة قال الشامي إنه يتوجه بالشكر الجميل لكل رفاق الدرب الذين وقفوا معه في إنجاز هذا المشروع، وكذلك لكل من شارك وأسهم باللحن أو بالكلمة أو بالتوزيع، لافتا إلى أن الكلمات والألحان والأفكار والمواضيع المطروحة في الأغنيات الـ 16 تم انتقاؤها بعناية فائقة. وذكر الشامي عددا من الموزعين الذين تعاون معهم مثل وليد فايد " مايسترو العرب، وسيروس، ومحب الراوي، وزيد نديم، وعثمان عبود، وخالد عز، ومهند خضر... إضافة إلى الموزع الأميركي من أصل عراقي آشور باندوليروس.

وتبرز كل أغنية بشخصية معينة وجمالية فريدة، لكن أغنية "أخبار" تأخذ حيزا واسعا من الاهتمام، لكونها تمت بمشاركة من الفنان الأميركي العراقي الأصل وسام إيشو أحد أعضاء فريق باندوليروس الذي تولى توزيعها. علما أن الأغنية من كلمات أحمد علوي وألحان بشار السرحان.

كما تسطع أغنية "يا صاحبي" وهي من كلمات الأمير خالد الفيصل وألحان ياسر بو علي، والتي تأتي معاصرة ومحاكية لكل ما يجول في فكر الإنسان تجاه صاحبه في هذه الأيام. أما بقية الأغنيات فهي بحسب الشامي:" "ما سألت"، كلمات ساري وألحان وليد الشامي، "سبع دوخات"، كلمات كاظم السعدي وألحان وليد الشامي، "خيال أفكار"، كلمات العالية وألحان ياسر بوعلي، "ألعب عليه"، كلمات أحمد علوي وألحان وليد الشامي، "أنا مالي"،  كلمات عدنان الأمير وألحان علي صابر، "عيني جفاها"، كلمات قوس وألحان ياسر بوعلي".

وتابع:" وأغنية "لنفترض"- كلمات قوس وألحان ناصر، وأغنية "مرد الجرح" كلمات عبد الله بوراس وألحان ياسر بوعلي، أغنية "تسألني"، كلمات حيدر الساعدي وألحان وليد الشامي، أغنية "حرامي"، كلمات فراس الحبيب وألحان علي صابر، أغنية "زمن آدم"، كلمات كاظم الساعدي وألحان وليد الشامي، أغنية "وضّحْ أكثر"، كلمات ساري وألحان وليد الشامي، أغنية "صدمة" كلمات واحد وألحان وليد الشامي".