طرح المطرب الشاب أدهم محمد ثالث أعماله الخاصة، أغنية جديدة بعنوان كان الوداع، عبر موقع الفيديوهات الشهير يوتيوب. أغنية كان الوداع غناء أدهم محمد، كلمات محمد العداوي، توزيع علاء النجار، وجرافيك أحمد أبو العطا.
وأدهم محمد شاب في أوائل العشرينيات من عمره، ابن مدينة بسيون التابعة لمحافظة الغربية، والطالب بمعهد العلوم الإدارية بالأسكندرية، غزا السوشيال ميديا المحلية فجأة بصوته العزب الدافئ، بأغنية "واحشني صوتك" كلمات صديقه محمد العداوي وتوزيع علاء النجار.
واكتشف الشاب أدهم محمد موهبته وهو في العاشرة،وبدأ يشارك في حفلات المدرسة، ومن ثم في ندوات قصور الثقافة والمراكز الأدبية، لينتقبل بعدها إلى حفلات الجامعات. تقدم "أدهم" لمسابقات عديدة، لدعم موهبته ومحاولة أن تصل إلى الجمهور، بحثاً عن تحقيق آماله وأحلامه في أن يكون مطرباً ونجماً لامعاً في سماء الفن، حيث اتخذ من الفن النظيف مثلاً يحتذى به، وقدوة نهج يسير عليها، حيث يهتم الشاب باللون الذي يقدمه الفنان أدهم سليمان
والنجم عبدالرحمن محمد وغيرهم من النجوم الكبار. وكان من بين المسابقات التي تقدم إليها مسابقة "أرب أيدول" وتجاوز فيه بعض المراحل، إلا أن الحظ لم يكن حليفه، وبدأ يعتمد على نفسه في إنتاج الأغاني الخاصة به، وبثها عبر صفحاته الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و "يوتيوب"، قائلاً: "ردود الأفعال كثيرة وكانت غير متوقعه بالنسبة لي، وسعيد أنها ليست جميعها إيجابية، لأنني أتعلم أكثر ويصبح النقد دفعة لي للأمام وتوجيه نحو الأفضل".
وأغنية كان الوداع هي ثالث إصدارات أدهم محمد، بعد إطلاقه أغنية واحشني صوتك، وأغنية "حدوته ما تتقالش" التي شاركه فيها مطرب الراب محمد نصر صاحب الكلمات.