تنتشر ظاهرة سرقة الألحان في العالم كله ، من منطلق موسيقي وأخلاقي، تختلف سرقة الجمل الموسيقية عن اقتباسها وإعادة توزيعها ، وينطبق الاقتباس على لحن أغنية Coupable للمغني الفرنسي جان فرانسوا ميشيل Jean Francois Michael ، الذي استخدم لحن أغنية "حبيتك بالصيف" للأخوين رحباني بعدما غنتها فيروز عام 1971 في مسرحية "يعيش يعيش".
كذلك اقتبست الفنانة اللبنانية إليسا لحناً تركيًا في أغنيتها "حالة حب". ولكن في كلتا الحالتين، حافظ الفنان الذي اقتبس اللحن على حقوق المؤلف الأصلي ، وطلب الحصول على حق إعادة إنتاج العمل بلغة أخرى ومع توزيع موسيقي جديد.
أما سرقة الألحان، فتكون باعتماد الإيقاع الموسيقي المستخدم في أغنية ما من دون الرجوع إلى صاحب العمل أو ذكره ، وغالباً ما تعاد الجمل الموسيقية في حالات السرقة مع تغييرات طفيفة وتوزيع موسيقي يحاول باستخدام آلات معينة العمل على تغطية اللحن الأصلي.
وقال الموزّع الموسيقي اللبناني مازن سبليني لموقع رصيف22 إن سرقة الموسيقى، تقنيًا ، تبدأ لدى تعدّي الجمل الموسيقية المنقولة من عمل آخر الجملتين "في العادة يُسامح الموسيقي عندما ينقل ميزورين 2 Measures أي جملتين موسيقيتين لا أكثر ، "فنانون عرب وأجانب كثر نسخوا ألحاناً كاملة أو مقاطع من أغانٍ بأسلوب فاضح ، وبعض الأعمال الموسيقية الشهيرة المسروقة عن أعمال أخرى في العالم العربي.
عبرت الفنانة إليسا عن غضبها الشديد بعد تكرار واقعة سرقة ألحان أغانيها في إسرائيل ، حيث أعادت نشر تغريدة عبر صفحتها علي تويتر لأحد المعجبين العراقيين والذي كشف عن سرقة لحن أغيتها "تعبت منك."
قامت المطربة الإسرائيلية ساريت حداد ، بسرق أغنية "على بالي" للمطربة إليسا ، ووضعت اسم ملحن الأغنية سليم سلامة عليها، قبل أن يتبرأ من الموافقة للمغنية الإسرائيلية على استخدام اللحن ، لينشب صراع قضائى تقوده إليسا على ساربت ، وأغنية "لو تعرفوه" لإليسا
بعد النجاح القوى الذى حققته أغنية "لو تعرفوه" للبنانية إليسا ، كما لم تقاوم المطربة التركية أيدان كايا روعة الأغنية العربية ، لتقوم بإعادة غنائها باللغة التركية بأداء لم يقل إبداعًا عن النسخة العربية.