أعرب النجم الشعبي وليد الرحماني عن حبه الكبير لجمهوره و معجبيه داخل و خارج الوطن و من خلال دردشة فنية للحديث عن بدايته الفنية أعلن وليد الرحماني أن حبه للفن جاء بالفطرة فمند أن كان سنه 5 أعوام كان لديه إحساس فني رفقة أصدقاء الطفولة الذين أبدع معهم كسائر بدايات النجوم من خلال الغناء والعزف على آلات أيام الزمن الجميل " الطارو - البرميل - الصينية"، وأنه انه حين بلغ سن الثامنة أثار إعجاب أفراد " اركسترا بنكيران " التي يحيي رفقتها العديد من الحفلات و الأعراس و السهرات في مسقط رأسه الرحامنة و في العديد من المدن المغربية.
و خلال عام 2015 سجل أول ألبوم له حيث أبدع في أداء مجموعة من الأغاني الشعبية بطريقته الخاصة كما شهدت تلك السنة مشاركته في مجموعة من الهرجانات من بينها مهرجان تحناوت و مهرجان بن جرير و مهرجان الفنون الشعبية في مراكش، و كعادته تابع النجم الشعبي وليد الرحماني تألقه المعهود خلال 2016 حين أصدر ألبومه الثاني والذي ضم العديد من أغانيه الرائعة و بعنوان " المحنة " كما شارك في مهرجان الصخور الرحامنة و مهرجان الحوز الذي تألق فيه رفقة كل من عبد الله الداودي و سعيدة شرف وسعيد موسكير كما شارك في العديد من الاحتفالات الوطنية كعيد المسيرة وعيد العرش.
و بالإضافة إلى ذلك فقد أحيا النجم الشعبي القادم وليد الرحماني حفلاً فنيًا بمناسبة افتتاح أكاديمية محمد السادس في مدينة بن جرير وساهم رفقة العديد من الجمعيات الاجتماعية في الإقليم من بينها جمعية خطوة - النور - الفلاح - الأمل و غيرها في إحياء العديد من السهرات و الحفلات الخاصة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة والفئات الهشة من المجتمع المغربي. و في رمضان المنصرم أحيا النجم وليد الرحماني حفلا فنيا خارج الوطب بالعاصمة الفرنسية باريس و الذي أثار إعجاب افراد الجالية المغربية في أوروبا.
و في سؤال حول جديده الفني أكد النجم وليد الرحماني أنه سيقوم بطرح ألبوم شعبي متنوع بداية من العام المقبل، وقد وجه عبارات الشكر و التقدير لجمهوره الوفي بالداخل و الخارج كما وجه تهنئة للملك محمد السادس احتفالاً بعيد الشباب ووجه شكر خاص لمختلف وسائل الإعلام المغربية التي تساهم بشكل كبير في بروز عدد كبير من النجوم الشباب في مختلف الألوان الغنائية.