أكّد الناقد عادل نعيم، أنّ أفلام المقاولات انتهت تمامًا منذ عام 1998 منذ أن قامت شركات الإنتاج بتقديم وجوه شابه للبطولات السينمائية فظهر فيلم صعيدي في الجامعة الأميركية لمحمد هنيدي بعدها ظهرت أفلامًا كثيرة وحققت نجاحًا متميزًا منها فيلم سهر الليالي.
وأشار الفنان الكبير محمود يس إلى أن أفلام المقاولات كانت مرحلة انتقالية في مصر وكان من الضروري المرور بها حتى تظهر بعد ذلك أفلام جيدة، موضحًا أن السينما الأميركية قامت بهذا الأمر أيضًا عندما قدمت في فترة الثمانينات مجموعة من الأفلام الهزيلة والتي ليس بها إنتاج وكانت هذه الأفلام في نفس فترة أفلام المقاولات المصرية لذلك تربعت السينما الهندية في هذه الفترة على السينما العالمية.
وأوضح الناقد فتحي العشري، أن أفلام المقاولات ظهرت مع المهرجانات السينمائية والتي كانت تحمل سوق الأفلام الهزيلة فجاءت الفكرة في عمل هذه الأعمال أو ما تسمى سينما المقاولات خاصة مع مرور السينما بأزمات مالية طاحنة مشيرًا إلى أن نوعية هذه الأعمال اختفت تمامًا.
وذكر الكاتب الصحفي جلال حسين أن دخول تجار الفاكهة والحلويات والخرده في الإنتاج السينمائي أفاد السينما حيث جعلت الشركات المحترمة والتي تحب السينما تنتج مجموعة من الأفلام الهادفة والتي تحمل مضمونًا.