أقرت بعض الفنانات بوجود أزمة في كتابة الدراما جعلها لا تحقق نجاحا يساوي الأعمال السابقة، وأكدن أن السبب في هذا التراجع يعود إلى تكرار الموضوعات.
وترى النجمة نادية الجندي أن أزمة الكتابة هي سبب تراجع الدراما، فلا يوجد سيناريو جيد، لافتة إلى أنها اتخذت قررا بعدم المجازفة بعمل لا يليق بتاريخها أو أسمها، مضيفة أنها إذا وجدت عملا مناسبا يضيف إلى رصيدها ستقدمه، وأنها تحرص عند اختيار أي مسلسل أن يكون العمل متميزا، أي أن يتوافر له مخرج جيد، ونص لافت وأبطال متميزون.
واتفقت النجمة نبيلة عبيد مع هذه الرؤية، قائلة "إن غيابها عن الدراما خلال الفترة الماضية يعود إلى عدم وجود السيناريو القوي والدور المناسب الذي يجعلها تخوض الدراما التليفزيونية".
وأكدت تواصلها مع مجموعة من الكتاب المميزين للاتفاق على أعمال جيدة تحقق نجاحا كبيرا حين عرضها على شاشات التليفزيون، لافتة إلى أنها ممثلة لها جمهورها وتاريخها وبالتالي يجب أن تحذر وتدقق في اختيار أي عمل فني، مؤكدة أنها لا تختار أعمالها لمجرد الظهور، فالأمر يحتاج إلى جهد للحفاظ على النجومية.
وتقول الفنانة إنجي أباظة إنه من الصعب أن تجد نصا متميزا يستفزك فنيا وتوافق عليه فورا، والسبب تكرار الموضوعات واللعب على تيمات محددة، بالإضافة إلى اللجوء أحيانا إلى الصيغ الأجنبية، أو الاقتباس من أعمال عالمية، أو تحويل الروايات إلى مسلسلات.
وترى أنه من الأفضل الاقتباس من أعمال وتحويل الروايات لأنها موجودة في العالم كله، فضلا عن أنها تثري الشاشة وتقدّم موضوعات مختلفة.